أكّدت مصادر موثوقة مواكبة للتحضيرات الممهّدة لحراك الخماسية أنّ الحراك ما زال قيد التحضير وموعد انطلاقه لم يتقرّر بعد.
وأشارت، لصحيفة “الجمهورية”، إلى ألّا كلام علنًا أو همسًا عن وجود أيّ ضمانات، “علمًا أنّ الضمانة الأكيدة لنجاح مَهمّة الخماسية، تتأمّن بتوفّر عامل الثقة بين الأطراف اللبنانيِّين.
وقالت: “لكنّ التباينات في ما بينهم تؤكّد أنّ هذه الثقة معدومة.”
ولفتت المصادر إلى أنّ اللجنة الخماسية في حراكها، الذي يفترض أن يشمل الأطراف كلّها، تسعى إلى تحديد مواضع الاختلاف ليتم تجاوزها ومواضع الاتفاق ليُبنى عليها.