أخبار خاصةأخبار محلية

تسليم وتسلم في مركز منسقية “القوات اللبنانية” في منطقة المتن الشمالي

 أقامت منطقة المتن الشمالي في “القوات اللبنانية” حفل تسيلم وتسلم بين المنسّق السابق بيار رزوق وخَلَفه ادي حران، في مقر المنسّقية في الجديدة، في حضور الأمين العام للحزب إميل مكرزل، الأمين المُساعد لشؤون المناطق جورج عيد، وأعضاء المنسّقية ورؤساء مراكز المنطقة.

رزوق

وللمناسبة، هنّأ رزوق حران على مسؤولياته الجديدة، وشكر “كل الرفاق الذين تعاونوا معي طوال فترة تولّيي مسؤولية المنسقية وخصوصا في فترة الانتخابات النيابية السابقة”، ودعاهم الى “احتضان المُنسّق الجديد ومساعدته والاستمرار في العمل بذات الروحية التي ترسّخت في المنطقة”.

مقالات ذات صلة

حران

من جهته شكر حران الحضور، وأكد استعداده “لتولي المُهمة الموكلة إلي”، آملاً أن يكون “على قدر الثقة التي مُنحت لي”، مُبدياً استعداده “للتعاون مع الجميع بيد ممدودة وقلب مفتوح”، مؤكداً رغبته “بالإستفادة من خبرة مَن سَبقني الى المسؤولية في المنطقة”، متعهدا “إكمال الدرب التي سلكها أسلافي في خدمة المتن والقضية ولبنان”.

عيد

وشكر عيد رزوق على “جهوده في المرحلة السابقة”، متمنيا “النجاح للمنسق الجديد”، متحدثا عن “ثقل المسؤولية وضرورة بذل الجهود للاستمرار في التقدم من خلال عمل الجماعة كفريق عمل واحد”، متوجهاً الى رؤساء المراكز شارحاً “اهمية دورهم وضرورة السير بالانتظام الحزبي والتعالي عن اي عقبات خلال مسيرة عملهم والالتفاف حول المنسق لتحقيق كل الاهداف”، مستذكراً مقولة سلفه جوزف ابو جودة، بأنه “لا نتطلع ولا نتمسك بمناصب حين نتذكر بأن لدينا شهداء تحت التراب ضحوا بحياتهم لأجل ان نبقى”.

مكرزل

بدوره، شكر مكرزل المنسق السابق، وتمنى التوفيق للمنسق الجديد، وركّز على “ضرورة فهم اهمية “القوات” في السياسة والمجتمع، وانها القوة الاكبر التي يُحسب لها الحساب، مما يستوجب على الرفاق العمل والالتزام آخذين في عين الاعتبار هذا الامر، والابتعاد عن ما يفقدنا القدرة على التقدّم بهذا الاتجاه”، معتبرا ان “تمايز “القوات” في الروحية والقضية التي قد تفتقدها معظم الاحزاب والتي حافظت على “القوات” رغم الاضطهاد ومحاولات الالغاء التي تعرّضت لها”، طالباً بـ”الحفاظ على هذه الروحية في التعاطي الداخلي كونها تُشكّل الضمانة وصمام الامان”، مشددا على “اهمية التواصل الداخلي الذي يُغني الحركية الحزبية النضالية بشكل عام ويخلق جو صحي للعمل المشترك بشكل خاص”.

وفي الختام تم قطع قالب الحلوى وشرب نخب المناسبة.

زر الذهاب إلى الأعلى