خلال فصل الصيف، تستمتع العائلات بإجازة الصيف مع أطفالهم، إلا أن الدكتورة هيلين وول من Oaks Family Practice في مدينة بولتون البريطانية حذرت الآباء من الوقوع في خطأ قد يكون خطيراً.
وبحسب المعلومات، أوضحت الدكتورة وول أن لون ملابس السباحة للأطفال قد يشكل خطراً على سلامتهم عند السباحة في الشواطئ. ونصحت بعدم ارتداء الأطفال لملابس سباحة زرقاء في الماء لتجنب الحوادث مثل “الغرق العرضي”.
وأشارت: “لا تتركوا الأطفال دون مراقبة، وألبسوهم ملابس سباحة بألوان زاهية ولكن ليس زرقاء لسهولة رؤيتهم تحت الماء”. وأوضحت أن الأطفال الذين يرتدون ألواناً فاقعة مثل الأصفر أو الأحمر يمكن رصدهم بسهولة في حالة الطوارئ.
كما نفت الدكتورة وول الفكرة الشائعة بأن الطفل الغارق سيصرخ طلباً للمساعدة، مشيرةً إلى أن الطفل يمكن أن يغرق بهدوء دون أن يلفت الانتباه. لذلك شددت على أهمية مراقبة الأطفال بشكل دائم أثناء السباحة.
للعائلات التي تخطط للسباحة هذا الصيف، نصحت الدكتورة وول بضرورة اليقظة حتى في المياه الضحلة التي يمكن أن تشكل خطراً على الأطفال. وأكدت أن النصائح يجب أن تطبق حتى على الألعاب القابلة للنفخ في المنزل أو الحديقة.
وأشارت إلى أن الأطفال أكثر عرضة للغرق من البالغين بسبب حجم رئاتهم الصغيرة. وأضافت: “يجب على الآباء توعية أطفالهم بمخاطر المياه. حتى في الأيام الحارة، يمكن أن تكون المياه باردة جداً، مما يؤدي إلى صدمة الماء البارد”.
صدمة الماء البارد هي استجابة جسم الإنسان للماء البارد بشكل مفاجئ، والتي رغم أنها تهدف للبقاء على قيد الحياة، إلا أنها قد تشكل خطراً كبيراً وتعرض الشخص للغرق.