تأجيل انتخابات المجالس البلدية في لبنان بسبب الوضع الأمني
وفقًا للمعطيات السياسية الحالية، يتجه البرلمان اللبناني نحو تمديد فترة المجالس البلدية والاختيارية للمرة الثالثة على التوالي، وذلك بسبب الوضع الأمني المتوتر في البلاد. في السنوات السابقة، تم تأجيل الانتخابات لأسباب مختلفة، مثل تزامنها مع الانتخابات النيابية وعدم توفر الاعتمادات اللازمة وعدم جاهزية القوى الأمنية اقتصاديًا ولوجستيًا. وهذا العام، يأتي التأجيل نتيجة الحرب الدائرة في جنوب لبنان بين إسرائيل وحزب الله.
وحتى الآن، لم تتم أي تحضيرات لإنجاز هذا الاستحقاق الذي يعتبر عادة ذات طابع عائلي وسياسي في لبنان، مما يؤكد صعوبة إجراء الانتخابات في الوقت الحالي. بعض الأحزاب تعارض التمديد وتدعو إلى إجراء الانتخابات، في حين يدعم آخرون التأجيل بناءً على الظروف الراهنة.
من المتوقع أن تعلن وزارة الداخلية دعوة الهيئات الناخبة للمشاركة في الانتخابات، لكن رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات أشار إلى أن هناك مشاورات لتقديم اقتراح قانون لتأجيل الانتخابات بسبب العدوان الإسرائيلي.
من جهتها، تؤكد بعض الأطراف السياسية دعمها للتمديد وترفض استثناء بعض المناطق الخطرة، بينما تعارض أطراف أخرى هذا القرار.
بالمقابل، يعارض حزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب اللبنانية وعدد من النواب المستقلين التمديد، مع الإشارة إلى تفاقم الوضع البلديات الغير قادرة على الاستمرار بسبب النقص في أعضائها.
ومن المتوقع أن يبقى الجدل مستمرًا حول مصير الانتخابات البلدية في لبنان، مع تباين وجهات النظر والمواقف بين الأطراف المختلفة في البلاد.
وأخيراً، يبقى لبنان والمواطن رهينة قرارات بعض الساسة اللذين يأخذون البلد رهينة بين ايديهم لغايات خارجية او ان يملُكَهم النقص الوطني بالقيام بواجباتهم تجاه امتهم لأن كراسيهم اصبحت رهينة الخارج ومسلوبة القرار.
مات الضمير الوطني، في مجلس اصبح يشرع فيه الفساد واختراق الدستور، ويحرم فيه الحق والقانون.
عار عليكم ما يفعله بعضكم في المجلس لغايات خارجيه جررتم البلد اليه والأجندات تحطم البلد وتنسف مؤسساته وادارته
تأجيل الإنتخابات عار عليكم ولبعض المناطق استثناء