وصل وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بو حبيب إلى نيويورك يوم أمس، قادماً من واشنطن، للمشاركة في النقاش المفتوح حول الحالة في الشرق الأوسط، الذي سيُعقَد يوم ١٧/٧/٢٠٢٤ في مجلس الأمن.
وإستهل زيارته بعقد لقاءات ثنائية مع وزير خارجية الكويت السيد عبدالله علي عبدالله اليحيا، ووزير خارجية البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير خارجية أرمينيا السيد أرارات ميرزويان. كذلك عقد الوزير لقاءات ثنائية مع كل من المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية الوزيرة ليندا توماس غرينفيلد، والمندوب الدائم لفرنسا السفير نيكولا دو ريفيير، والمندوب الدائم لجمهورية الصين الشعبية السفير فو كونغ، والمندوبة الدائمة للمملكة المتحدة السفيرة باربارة وودوارد، على أن يلتقي نظيريه الروسي سيرغي لافروف، والإيراني علي باقري اليوم.
وشدد بو حبيب، خلال لقاءاته، على “ضرورة خفض التصعيد في المنطقة وفي جنوب لبنان، وعلى أهمية تنفيذ القرار ۱۷۰۱ بالكامل”. وحذّر من “العواقب الكارثية التي ستطرأ في ظلّ أي تصعيد إسرائيلي تجاه لبنان، أو أي إجتياح إسرائيلي للبنان”، مُنَبّهاً من توسّع رقعة الحرب لتصبح حرباً إقليميةً.
كما شدد على “أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وفي جنوب لبنان”، مُثنياً على “مساعي وجهود الوسطاء الدبلوماسية”، مؤكداً “إلتزام لبنان المبادرات والحلول التي تهدف إلى خفض التصعيد، وتعزيز الأمن والسلم الإقليميين”.
كذلك، عرض بو حبيب العبء المستمر الذي يشكله النزوح السوري في لبنان، مشدداً على “ضرورة تعديل مقاربة المجتمع الدولي لهذا الملف الوجودي، والعمل على تطبيق حلول مستدامة تهدف إلى تأمين عودة الأشقاء السوريين إلى قراهم، وتقديم المساعدات لهم في سوريا”، مقترحاً “العمل على وضع مشروع نموذجي يشمل عودة مجموعة من النازحين إلى مجموعة قرى مجاورة في سوريا”، داعياً المجتمع الدولي إلى “تعزيز مشاريع التعافي المبكر، وتخفيف أحكام قانون قيصر”.
مع الإشارة إلى أن بو حبيب سوف يلقي اليوم كلمة لبنان في النقاش المفتوح في مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط، الذي سيترأسه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.