الاخبار الرئيسيةعربي ودولي

بوتين يذكر بمزايا صاروخ “أوريشنيك” ويحذر الغرب من تزويد أوكرانيا بالسلاح النووي

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الغرب متورط بشكل مباشر في النزاع الأوكراني وحذره من تزويد كييف بالسلاح النووي

وقال بوتين في مؤتمر صحفي في ختام قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في العاصمة الكازاخستانية آستانا:

  • هناك تورط للغرب في النزاع المسلح، وإذا كان خبراؤهم يرسلون الإحداثيات إلى الطرف الأوكراني ويضربون الأراضي الروسية بطبيعة الحال هذا تورط مباشر في الصراع.
  • وجهنا 100 مسيرة و90 صاروخا وتم استهداف 17 هدفا من البنية التحتية العسكرية ومراكز صنع القرار. أشدد على أننا سنرد على هذه الأعمال العدوانية الموجهة لروسيا بالطريقة التي تقررها وزارة الدفاع والأركان العامة الروسية بما تراه مناسبا.
  • إذا استخدمنا هذه المنظومة “أوريشنيك” في ضربة واحدة مركبة فستضاهي قوة الصاروخ الأسلحة النووية. فيما يتعلق بـ “أوريشنيك” نحاول اختبار الصاروخ حتى نقرر كيف سيتم تعديل
  • تحدثنا عن “أوريشنيك” بعد اختباره، وقد صبرنا حتى رأينا نتيجة الاختبار. وكانت نتيجة ناجحة ومرضية.
  • وفقا للمنطق العقلاني فلو أصبحت الدولة التي نصارعها دولة نووية فسوف نستخدم كل الوسائل التي نملكها لتدمير هذه الإمكانيات. من يقول بنقل الأسلحة النووية إلى أوكرانيا ليسوا أفرادا يتحملون مسؤولية كلماتهم.
  • بالنسبة لأوكرانيا سنراقب كل خطوة من خطواتها. كانت جمهورية أوكرانيا جمهورية سوفيتية متقدمة، لكن ضاع كل ما يمكن أن تفخر به أوكرانيا. يمكنهم بناء قنبلة قذرة من مخلفات المحطات النووية. ولكن في هذه الحالة سيكون الرد من جنس العمل.
  • إذا حصلت أوكرانيا على أسلحة نووية سنستخدم كل وسائل التدمير المتاحة لنا.
    في هذه الحالة سنستخدم جميع وسائل التدمير الموجودة تحت تصرفنا. هذا كل ما هنالك، لن نسمح بامتلاك أوكرانيا للأسلحة النووية”.
  • لا توجد شروط مسبقة لبدء المفاوضات بشأن أوكرانيا لكن يوجد شروط للسلام.
  • ذكرت شروط تحقيق السلام الدائم والشامل والتي يمكن أن تكون على هذه الصورة أو تلك. وتقدمت بهذه الشروط في اجتماع وزارة الخارجية. ندرك جيدا أن ظهور مثل صاروخ “أوريشنيك” يقوي مكانة روسيا في العالم. هذا يدل على أمور بالغة الأهمية، وبظهور المنظومات العسكرية فإن علاقاتنا بشأن التسوية في أوكرانيا لن تتغير. نحن منفتحون للتفاوض على الشروط التي ذكرتها من قبل، أمام قيادات وزارة الخارجية في يونيو الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى