ملف استملاكات بلدية بيروت وضع على سكة حامية للتنفيذ، فقد شهد مؤخراً وبناءً لتوجيهات محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود تحريكاً لجهة المباشرة بتنفيذ بعضها، حيث بُوشر أمس الأوّل بهدم المبنى الذي استملكته بلدية بيروت منذ 5 سنوات من الجمعية الخيرية لرعاية أطفال لبنان القائم على العقار 716 – المصيطبة خلف مسجد سليم سلام بعد الشكاوى المتكررة من أهالي المنطقة وفعالياتها بعدما تحول إلى مخزن للمواد التي يجمعها «النكيشة» والتي تحول معها أيضاً إلى مقر للقوارض.
وعلمت «اللواء» انه وبتمويل من جمعية «ريبرت» قامت الآليات التي تشرف عليها بلدية بيروت بهدم المبنى المذكور تنفيذاً للتخطيط الذي يلحظ طريقاً فرعياً، مما أرخى ارتياحاً في محيط الموقع، حيث ناشد الاهالي محافظ بيروت بضرورة وضع اليد على الموقع كي لا يتحوّل إلى مواقف للسيارات، قد يستغلها بعض النافذين في المنطقة وبالتالي التسبب بعرقلة مشروع التخطيط المرسوم.
وفي الإطار عينه فإن أكثر من ملف لنتواءات مماثلة سيُصار إلى تحريكها ومنها العقار المستملك قبالة مسجد الخلية السعودية إضافة إلى عقارات مستملكة ومدفوعة اثمانها من قبل البلدية في أكثر من منطقة في العاصمة.