أعلنت “#ميتا بلاتفورمز” أنها ستواصل إصدار أدوات الذكاء الصناعي للباحثين المعتمدين على الرغم من المزاعم بأن أحدث طراز لغوي كبير قد تسرّب لمستخدمين لا حق لهم في الحصول عليه.
وأضافت “ميتا” في بيان أمس الإثنين “على الرغم من أن النموذج ليس متاحاً للجميع، وحاول البعض الالتفاف على عملية الموافقة، فإننا نعتقد بأن استراتيجية الإصدار الحالية تسمح لنا بموازنة المسؤولية والانفتاح”.
لدى “ميتا”، مالكة “فايسبوك”، وحدة أبحاث كبرى في مجال الذكاء الصناعي، وأصدرت الشهر الماضي نموذجاً لغوياً أسمته “إل.إل.إيه.إم.إيه).
وقالت الشركة إن بوسع النموذج إنتاج محادثة بشرية، وهي قدرة ذكاء صناعي طورتها شركة (أوبن إيه.آي)، مصمّمة روبوت الدردشة (تشات جي.بي.تي)، و”ألفابت” مالكة “غوغل”، وتستخدم قوة حوسبة أقل بكثير.
وتتيح “ميتا” أدواتها للباحثين والكيانات الأخرى المرتبطة بالحكومة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية بموجب ترخيص غير تجاري بعد عملية فحص.
في الأسبوع الماضي، زعم مستخدمون في منتدى عبر الإنترنت أنهم جعلوا النموذج متاحاً للتحميل. ولم تستطع “رويترز” التحقق بشكل مستقل من هذه المزاعم.