أعلنت العائلة المالكة البريطانية أن الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث، خرجت الجمعة من المستشفى بعدما كانت نقلت إليه قبل خمسة أيام من جرّاء تلقيها ضربة على الرأس على ما يبدو بسبب حصان.
وغادرت ابنة إليزابيث الثانية البالغة 73 عاماً مستشفى ساوثميد في مدينة بريستول (جنوب غرب إنكلترا) حيث كانت تعالج منذ مساء الأحد من ارتجاج في المخ و”إصابات طفيفة”، وعادت صباحاً إلى مقر إقامتها الريفي في غاتكومب بارك (غرب لندن).
وأعرب زوجها تيم لورنس في بيان عن “أحرّ شكره لفريق مستشفى ساوثميد على رعايتهم وخبرتهم ولطفهم خلال الإقامة القصيرة” لزوجته التي تحظى بشعبية كبيرة في إنكلترا.
وأشار الأربعاء إلى أن الأميرة تتعافى “ببطء” بعد هذا الحادث. ومن المتوقع أن تبقى في مقر إقامتها في غاتكومب بارك أثناء تعافيها ولن تعاود أنشطتها العامة إلا متى سمح لها أطباؤها بذلك.
وافادت وسائل إعلام بريطانية بأن الصدمة تسببت بمشاكل في الذاكرة ولم تستطع الأميرة أن تتذكر بالضبط ما حدث أثناء تجولها حول مقر إقامتها.
وأوضح أطباؤها أن إصابات رأسها “الطفيفة” مطابقة للصدمة التي يسببها رأس الحصان أو ساقاه.
وتُعدّ الأميرة آن فارسة عالية المستوى، وقد مثّلت بلدها في الألعاب الأولمبية في مونتريال الكندية عام 1976.
وبسبب هذا الحادث، اضطرت الأميرة إلى إلغاء مشاركتها في المأدبة الرسمية التي أقيمت مساء الثلاثاء في قصر باكنغهام تكريما لإمبراطور اليابان ناروهيتو وزوجته الإمبراطورة ماساكو، وفي رحلة إلى كندا كانت مقررة نهاية الأسبوع.
وتُعرف الأميرة آن بشخصيتها القوية ولكن المتحفظة، كما توصف بأنها العضو الأكثر نشاطاً في العائلة الملكية، إذ تشارك في مئات المناسبات سنوياً. وقد ذهبت أخيراً إلى فرنسا للمشاركة في إحياء ذكرى إنزال الحلفاء في نورماندي.