استنكرت بلدية بحمدون الضيعة، في بيان، “الجريمة النكراء التي طالت عدداً من الكلاب ضمن نطاق البلدة”، معتبرة ان “هذا التصرف اللاإنساني مدان ومستنكر من قبل البلدية رئيساً وأعضاء وموظفين، وفي الوقت نفسه تستغرب البلدية حملة الإفتراء التي طالتها عبر بعض الاشخاص من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، ومحاولة تحميل البلدية المسؤولية عبر الإيحاء بوقوفها وراء جريمة تسميم الكلاب وقتلها، علما ان البلدية تقوم بالتنسيق مع الجمعيات المعنية والمختصة بالحيوانات من أجل تأمين بيئة آمنة لهذه الكلاب، ورفع أي ضرر يمكن ان يلحق بالمواطنين نتيجة وجود هذه الكلاب ضمن نطاق البلدة”.
واشارت البلدية الى “ما يقوم به المدعو فيليب خيرالله الذي يدّعي الإهتمام بالكلاب ويقوم بالتواصل مع بعض الجهات من جمعيات وغيرها، ولكنه في الحقيقة لم يحقق أي إنجاز، سوى تحويل بلدة بحمدون الى مرتع للكلاب الشاردة بينما هو من يستفيد مادياً من الجمعيات التي تُعنى بالكلاب والاهتمام بها، دون اي معالجة لمشكلة الكلاب المتواجدة في الطرقات بشكل عشوائي”.
وأعلنت أنها “بصدد رفع دعوى قضائية ضد كل من قام بالإفتراء على البلدية وسوق الإتهامات ضدها دون أي دليل أو مسوغ قانوني، وهذا جرم يعاقب عليه القانون تحت بند القدح والذم والتشهير والإفتراء، وعليه تدعو البلدية كل من وجّه لها الإتهام دون أي وجه حق الى إبراز ما لديها من معطيات أمام الجهات المختصة، كما ستقوم البلدية بالمطالبة بإستدعاء المدعو فيليب خيرالله امام الجهات القضائية والأمنية المختصة، لمعرفة حقيقة الدور الذي يقوم به مع الجمعيات والهيئات المعنية بحماية الكلاب وتربيتها، وذلك من أجل تبيان حقائق الأمور والرد على كل الاتهامات التي تطال بلدية بحمدون دون أي وجه حق، كما ستضع كل ما ورد من إتهامات ضدها عبر وسائل الواصل الإجتماعي في عهدة القوى الأمنية ومكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وإعتبارها بمثابة إخبار ليتم التحقق من صحة ما ورد، لذا إقتضى التوضيح.”