بعد إغتيال هنية.. قلق في مجلس الأمن
أعرب العديد من أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم إزاء مخاطر اتّساع نطاق النزاع في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران بضربة صاروخية نسبتها الجمهورية الإسلامية لإسرائيل.
وبعيد ساعات قليلة على مقتل هنية، التأم مجلس الأمن في جلسة طارئة بناء على طلب إيران وبدعم من روسيا والصين والجزائر.
وشدد السفير الإيراني أمير سعيد إيراواني علة أنّه ينبغي على مجلس الأمن الدولي أن “يتّخذ خطوات فورية لمحاسبة إسرائيل على هذا العمل العدواني، بما في ذلك النظر في فرض عقوبات وغيرها من التدابير اللازمة لمنع مزيد من الانتهاكات وإظهار أنّ المجتمع الدولي لن يتساهل مع الأنشطة الإسرائيلية الخبيثة”.
واعتبر السفير الجزائري من جهته أنّ “إسرائيل اتّبعت سياسة سفك دماء وأرض محروقة تخلّف الدمار وموجة لا نهاية لها من العنف الذي يجتاح غزة والضفة الغربية واليمن ولبنان والآن جمهورية إيران الإسلامية”.
وشأل “أين سيتوقف هذا الجنون؟”، متّهماً الدولة العبرية بـ”تخريب” جهود السلام في الشرق الأوسط.
أما نائبة السفير الياباني شينو ميتسوكو فأعربت عن خشيتها” أن تكون المنطقة على شفا حرب شاملة”، في حين حذّرت سلوفينيا من أنّ المنطقة “في عين العاصفة”.
بدورها، دعت نائبة السفير الفرنسي ناتالي برودهيرست ” إلى تحمّل أكبر قدر من المسؤولية وأقصى قدر من ضبط النفس لتجنّب اندلاع حريق إقليمي”.