بعدما تجاوزت “اسرائيل” الخطوط الحمر.. لبنان في عين العاصفة
جريمة حرب جديدة بحقّ المدنيين تُضاف إلى سجل العدو الإسرائيليّ الحافل بالإجرام والوحشية، بعد العدوان الغاشم الذي استهدف الضاحية الجنوبية، واغتيال قائد فرقة الرضوان إبراهيم عقيل الذي عُيّن خلفاً لفؤاد شكر، والذي راح ضحيته 14 شهيداً وعشرات الجرحى، في حصيلة أولية حتى منتصف ليل أمس، بينما آخرون لا يزالون في عداد المفقودين مع الاستمرار بعمليات رفع الأنقاض إثر الدمار الهائل.
ولفتت مصادر أمنية عبر “الأنباء” الإلكترونية إلى خطورة انزلاق الأمور باتجاه حرب موسعة، إذ إن من خلال اغتيال إسرائيل لقائد الرضوان إبراهيم عقيل تسعى لجر الولايات المتحدة إلى الحرب الشاملة، لأنها لا تستطيع بمفردها خوض غمار هذه الحرب في ظلّ التهديد بتحريك الساحات من لبنان الى سوريا والعراق واليمن، فيما إيران مصرّة على عدم توسيع الحرب.
المصادر الأمنية تخوّفت في حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية من تصعيد أشدّ خطورة، وارتفاع حجم الاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان في الأيام والاسابيع المقبلة.