أخبار محليةالاخبار الرئيسية

بشور يدعو بأسم المركز العربي والدولي للتواصل والتضامن الى مشاركة دولية في تشييع شهيد الأمة السيد نصر الله

بشور يدعو بأسم المركز العربي والدولي للتواصل والتضامن الى مشاركة دولية في تشييع شهيد الأمة السيد نصر الله

بعد اعلان الشيخ نعيم قاسم امين عام حزب الله عن موعد تشييع سماحة الشهيد الابقى في قلوبنا وعقولنا سماحة السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه )، وسماحة الامين العام الرمز السيد هاشم صفي الدين (رحمه الله) ، يوم الاحد في 23 شباط الجاري وجه رئيس المركز العربي والدولي للتواصل والتضامن السيد معن بشور نداء الى اصدقاء فلسطين ولبنان والمقاومة في العالم من اجل المشاركة عبر وفود تمثل احرار العالم كله وفيما يلي نص النداء:

إن مشاركتكم في تشييع شهيد الامة الابقى في عقولنا وضميرنا سماحة السيد حسن نصر الله امين عام حزب الله، وسماحة امين عام حزب الله القائد الكبير السيد هاشم صفي الدين، يوم الاحد في 23 شباط 2025، مناسبة ذات بُعد عالمي يُعبر فيها احرار العالم عن انتصارهم للعدالة في فلسطين وعلى امتداد العالم ، وهو ايضاً مناسبة لتوجيه التحية لعشرات الالاف من الشهداء الذين ارتقوا في معركة “طوفان الاقصى” وفي ” طوفان العودة” الى جنوب لبنان وفي “طوفان العبور” من جنوب غزة الى شمالها، و”طوفان الانتصار العالمي ” لغزة في مقاومتها وصمودها الاسطوري ، وليكن التشييع أيضاً مناسبة للتأكيد على وحدة الاحرار في العالم حول رموزهم وقادتهم وابطالهم في كل مكان ، فأستشهاد السيد نصر الله ورفيقه السيد صفي الدين هو امتداد لاستشهاد قادة كبار عرفهم العالم في كل القارات استشهدوا وهم يناضلون من اجل الحرية في بلادهم والعدالة لشعوبهم.
اننا على ثقة ان كل احرار العالم سيجعلون من هذا التشييع طوفان وفاء” للقيم والمبادئ والحقوق التي استشهد من اجلها السيد نصر الله والسيد صفي الدين وكل شهداء فلسطين ولبنان الامة.
كما ندعو احرار العالم ولا سيمّا الآلاف من اعضاء “المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين” ، والذين لعبوا ، وما زالوا ، دوراً كبيراً في حركة التضامن الأممية مع اهل غزة ومع المقاومة في لبنان وفلسطين الى المشاركة في هذا التشييع في بيروت، والى الاقامة ايضاَ لفعاليات التضامن مع السيد نصر الله واخوانه الشهداء في كل دول العالم،
ان الوفاء للشهداء هو قيمة نضالية واخلاقية كبيرة ، وبمقدار ما يعتز احرار العالم بشهدائهم بمقدار ما نقترب من النصر الذي دفع هؤلاء الشهداء حياتهم في سبيله.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى