أسفرت الضربات الجوية الإسرائيلية، ليل أمس، عن مقتل شخصين في ريف دمشق، حيث نفذ سلاح الجو الإسرائيلي 4 ضربات استهدفت مقر الفرقة الأولى التي تتجمع ضمنها دبابات عسكرية.
كما سمع دوي انفجارات في إزرع نتيجة استهداف الإسرائيلي للواء 112 في ريف درعا، وتلة الحارة الاستراتيجي وتلال أخرى في ريف القنيطرة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على مواقع حدودية بين سوريا ولبنان في جرود النبي شيت مقابل بلدة سرغايا في ريف دمشق.
وجاء ذلك، بعد استهداف مسيرة إسرائيلية بغارة جوية لأحد المواقع في المنطقة ذاتها، مما أدى إلى مقتل شخصين لم تعرف هويتهما.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2025، 16 ضربة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 14 منها جوية و2 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 21 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 2 من العسكريين، و6 مجهولي الهوية، بالإضافة لإصابة شخص، والقتلى هم:
–2 من إدارة العلميات العسكرية وإصابة آخر بجروح.
-استشهاد 2 من المدنيين.
فيما توزعت الاستهدافات الجوية على الشكل التالي:
–1 حلب بـ7 ضربات.
–6 ريف دمشق، أسفرت عن استشهاد مدني، و2 مجهولي الهوية.
–2السويداء استهدفت إحداها بـ4 ضربات.
–2 ريف حمص (2 منها استهدافت الحدود السورية – اللبنانية “معابر غير شرعية).
–2 بريف القنيطرة، أسفرت عن استشهاد 1 مدني وعنصرين من إدارة العمليات العسكرية) وإصابة 1 بجروح.
–2 درعا.
وتوزعت الاستهدافات البرية كالتالي:
–1 بريف درعا
– 1 بريف دمشق
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
وشنت طائرات إسرائيلية نحو 501 غارة جوية على مواقع عسكرية سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي وحتى نهاية العام 2024، دمرت خلالها ترسانة سلاح سوريا بالكامل.
وفي أول تعليق على الهجوم العنيف الذي شنه الطيران الحربي الاسرائيلي على جنوبي سوريا، بالتزامن مع توغل بري في القنيطرة ودرعا، أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس أن “سلاح الجو يقوم بمهاجمة جنوب سوريا بقوة كجزء من السياسة الجديدة التي حددناها لتحرير جنوب سوريا – والرسالة واضحة: لن نسمح لجنوب سوريا أن يصبح جنوب لبنان”.
وتابع: ” أي محاولة من الجانب السوري والمنظمات الإرهابية في البلاد للتمركز في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا – سيتم الرد عليها بالنيران”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء أنّه شنّ غارات جوية على جنوب سوريا استهدفت مواقع عسكرية تحتوي على أسلحة.
وقال الجيش في بيان إنه “ضرب خلال الساعات الماضية أهدافاً عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مراكز قيادة ومواقع عديدة تحتوي على أسلحة”، من دون تحديد أين بالضبط وقعت تلك الغارات الجوية.
وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن ” الجيش نفذ غارات على قواعد عسكرية كانت تخدم الجيش السوري سابقًا ودمر وسائل قتالية في دمشق”.
ونقل الاعلام السوري أن آليات عسكرية إسرائيلية توغلت باتجاه قرية عين البيضا في القنيطرة.
أمس، أكد المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري رفض “التصريحات الاستفزازية” الأخيرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والتي أكّد فيها أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب دمشق.
الطيران الحربي الاسرائيلي يحلق في أجواء العاصمة السورية دمشق على علو منخفض
https://t.co/N70vIKsvw2 pic.twitter.com/SB5wXr7T6n
— Annahar النهار (@Annahar) February 25, 2025
غا
مظاهرة غاضبة في #حمص دعماً لدرعا واستنكاراً على الغارات الإسرائيلية#احمد_الشرع #درعا #حالو_يا_حالو #بوح_الخاطر #ثوره_المفاصل #دمشق #القنيطره #كاس_ملك_اسبانيا #مصر_هتعدي_وقد_التحدي #شاهد_شورتس #لبيب_يدعم_الخوض_فالاعراض #الحكومة_الجديدة #حزبلله #حزب_الله_الارهابي pic.twitter.com/E7Balvwarg
— ابــــــن سـوريــــــا الحـــــرة (@ah33402682) February 26, 2025
مقطع مصور من أحد أهالي بلدة #عين_الزبدى في ريف #القنيطرة، يُظهر انسحاب رتل من العربات التابعة للاحتلال #الإسرائيلي نحو مناطق #الجولان_السوري_المحتل، وذلك بعد توغلها في المنطقة وتنفيذها عمليات تمشيط واسعة. pic.twitter.com/SASlXUk7Ys
— ساروتي ابن الغوطة الشرقية (@A69362Sarwty) February 26, 2025