احتفلت أطول امرأة في العالم “روميسا غيلغي” بالذكرى العاشرة لها لدخولها سجلات الأرقام القياسية لأول مرة في عام 2014.
وفي التفاصيل، تعاني غيلغي البالغة من العمر 27 عامًا، من حالة نادرة جدًا تسمى متلازمة ويفر، وبالإضافة إلى ذلك حطمت رقمًا قياسيا إضافيا كونها صاحبة أطول أذنين.
وقالت غيلغي إنها على مدى العقد الفائت، خاضت رحلة مذهلة مع موسوعة غينيس للأرقام القياسية، إذ أُتيحت لها العديد من الفرص لمشاركة قصتها وتوقعاتها.
وأشارت غيلغي إلى أن حالتها تؤثر إيجابيًا على صحتها العقلية، كما أنها أصبحت تتمتع بثقة أكبر من أي وقت مضى.
ويُذكر أنه عندما ولدت غيلغي في الأول من كانون الثاني 1997، كان يبلغ طولها 59 سنتمترا، وشرحت أن أذناها الكبيرتان هما دافعها لتحطيم الرقم القياسي لأنها لطالما تعرّضت للتنمر بسببها.
وأوضحت غيلغي أنها تفتخر بأذنيها الكبيرتين، كما أن الموضوع يتمتع ببعض الفوائد إذ لدى الشابة قدرة سمعية رائعة.
واعترفت غيلغي أنه من النادر جدًا أن يستمر الشخص في تحطيم الأرقام القياسية الجديدة بعد 10 سنوات، ولكنها فخورة بأنها حققت ذلك من خلال شكلها الطبيعي.