أسفر انهيار مبنى الزيلع في مدينة الميناء، بعد جهود طويلة لإخماد الحريق الذي شب في مخزن أرضي بداخله، عن استشهاد شخصين من فرق الدفاع المدني وفوج الإطفاء، هما: عبدالله مهتدي (الدفاع المدني) وخليل الأشقر (فوج الإطفاء). ووفقًا لجهاز الطوارئ والإغاثة التابع لجمعية الإسعاف اللبنانية، عملت فرق الإسعاف والإنقاذ من طرابلس والقلمون، بالتعاون مع الدفاع المدني والأجهزة الإسعافية الأخرى، لساعات طويلة في الموقع. تم نقل 18 إصابة إلى مستشفيات مختلفة، شملت إصابات في مستشفى دار الشفاء، مستشفى المنلا، المستشفى الإسلامي، مستشفى النيني، بينما تم إسعاف 8 إصابات ميدانيًا.
كما أصيب 5 من أعضاء فرق البحث والإنقاذ التابعة لجهاز الطوارئ والإغاثة، وهم: المنقذ عماد معرباني، المنقذ محمد أسعد، المنقذ مصطفى طليس، المنقذ عبد الله يخني، والمنقذ طالب عيد.
واندلع حريق هائل، مساء أمس الثلاثاء، في مبنى الزيلع الواقع في شارع المنتزه قرب محطة الشلبي في منطقة الميناء – طرابلس. وقد تحركت على الفور فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني وفوج إطفاء اتحاد بلديات الفيحاء لمحاولة إخماد النيران وإخلاء المبنى من سكانه، لكن المبنى تداعى بشكل مفاجئ أثناء تنفيذ العمليات، مما أدى إلى انهياره واحتجاز عنصرين من فرق الدفاع المدني وفوج الإطفاء تحت الأنقاض.
وفي استجابة سريعة، تابع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي عملية الإنقاذ، حيث أجرى اتصالات فورية بكل من محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي، القائم بأعمال بلدية الميناء إيمان الرافعي، وقائد منطقة الشمال في قوى الأمن الداخلي العميد مصطفى بدران، من أجل تكثيف جهود الإنقاذ بأقصى سرعة.
كما أصدر مولوي تعليماته للمدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح بالتوجه فورًا إلى الموقع للإشراف على عملية رفع الأنقاض وإنقاذ العنصرين المفقودين.
مسبار لناسا يصل عشية عيد الميلاد إلى أقرب مسافة له على الإطلاق من الشمس
السفينة الروسية الغارقة في المتوسط تعرضت لهجوم إرهابي
حظر تجول في اللاذقية وحمص بعد اشتباكات ومظاهرات
إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع “حادث أمني”