خاص “مركز بيروت للأخبار”:
في جولة مطوّلة داخل “الثانوية العامليّة” في بيروت في منطقة رأس النبع، ترى مجموعات من كافة الاعمار والأجتاس في كل زاوية من زوايا الثانوية المؤلفة من ثلاثة مباني ضخمة وملعبين، هذه المجموعات تتنوع ما بين الشباب النازح والمتطوع من الكشاف العاملي الذي يخدم هؤلاء النازحين بتقديم المأوى والطعام والمياه ومواد التنظيف وادوات الطبخ والفرش والشراشف والمياه وكل ما يلزم من امكانيات متوفرة.. مع الاشارة إلى توّفر الطبابة والأدوية للمرضى، وخاصة اصحاب الأمراض المزمنة من كبار السن. والعدد الموجود في هذه الثانوية المؤلفة من مبنى للابتدائي والروضات عبارة عن ستة طوابق، ومبنى الثانوي ستة طوابق مع ملعبين كبيرين، يشرف على كل هؤلاء المهجرين من الجنوب (صريفا، البازورية، البابلية، المريجة، حي السلم، طريق المطار، الغبيري…) ومن مختلف المناطق، فريق متكامل من المتطوعين، حيث أن متطوعي الكشاف يقدمون فقرات ترفيهية متنوعة للأطفال خلال النهار، إضافة إلى افساح المجال للكبار لعقد جلسات مسامرة خاصة، مع توفير شبكة إنترنت.
في جولة على المهجرين إلى “الثانوية العاملية”، تقول ام محمد قاسم(60 عاما)، النازحة من الغبيري “شكرا للمؤسس ولكل من يساعد، وهم فتحوا لنا الابواب”.
أم شوقي(79عاما) نازحة من الشياح تقول “قدمت لي مؤسسة عامل عكازا. ونحن هنا اليوم نتمنى العودة إلى منازلنا”.
اما إيمان.ف(30 عاما): “ما في اجمل بيت الإنسان ولو كان تراب، اليوم يتحملوننا وشكرا لهم وارجو من الله نصر المقاومة، لدي اربعة اولاد، أخاف عليهم وانا نازحة مع عائلتي من المريجة”.
ويبقى رجاء جميع النازحين العودة والنصر.