سجّل لبنان أعلى نسبة تضخّم في أسعار الغذاء ضمن الترتيب العالمي بنسبة بلغت 261 في المئة كنسبة تغيّر سنوية للفترة الممتدة بين نهاية شباط الماضي والشهر نفسه من العام 2022، وبفارقٍ مُضاعف عن نتيجة زيمبابوي التي حلّت في المرتبة الثانية بنسبة 128 في المئة.
أصدر البنك الدولي الأرقام المحدّثة للأمن الغذائي، والتي تعطي لمحة عن نسَب التغيّر السنويّة لمؤشّر الغذاء في مؤشّر تضخّم الأسعار في عدد من البلدان حول العالم. وقد كشف التقرير أنّ نسبة تضخّم أسعار الغذاء لا تزال مرتفعة حول العالم وفي كلّ فئات الدخل حيث أنّ 70.6% من البلاد ذات الدخل المنخفض و90.9% من البلاد ذات الدخل المتوسّط الأدنى و87.0% من البلاد ذات الدخل المتوسّط المرتفع قد شهدت نسَب تضخّم إجماليّة تخطّت عتبة الـ5 %، كما وأنّ لدى بعضها نسَب تضخّم فاقت نسبة الـ10%.
تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’
أضاف التقرير أنّ 84.2% من البلدان ذات الدخل المرتفع تعاني من نسَب تضخّم عالية ونسب تضخّم مرتفعة في مؤشّر أسعار الغذاء. وأضاف أنّ البلدان التي عانت من أعلى نسب تضخّم في أسعار الغذاء تقع في القارّة الأفريقيةّ، وشمال أميركا، وأميركا اللاتينيّة، وجنوب آسيا، وأوروبّا وآسيا الوسطى. وقد أشار التقرير الى أنّ نسبة التضخّم الحقيقيّة في أسعار الغذاء (والتي هي كناية عن نسبة التضخّم الإسميّة في أسعار الغذاء ناقِص نسبة التضخّم الإجماليّة) قد تخطّت نسبة التضخّم الحقيقيّة الإجماليّة في 86.5% من البلدان الـ163 المشمولة في التقرير.
وقد سجّل لبنان أعلى نسبة تضخّم إسميّة في أسعار الغذاء حول العالم في الفترة الممتدّة بين شهر شباط 2022 وشهر شباط 2023 (261% نسبة تغيّر سنويّة في مؤشّر تضخّم أسعار الغذاء)، متفوّقاً على زيمبابوي (128%).
أمّا بالنسبة الى ما خَصّ نسبة التضخّم الحقيقيّ، فقد بلغت نسبة التغيّر السنويّة في أسعار الغذاء في لبنان 71% في الفترة المذكورة، تبعته زيمبابوي بنسبة 40 في المئة، ورواندا بنسبة 32 في المئة، ومصر بنسبة 30 في المئة.
يجدر الذكر أنّ نَسب التضخّم ترتكز على أحدث الأرقام المحققة بين شهر كانون الأول 2022 وشهر آذار 2023، وضمن جدول يضم البلدان التي أنجزت أرقام نسب تضخّم أسعار الغذاء ونسب التضخّم الإجماليّة.