اشار القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، الى أن “الصهاينة لا يستطيعون التعويض عن هزائمهم في غزة بتوسيع نطاق الحرب الى مناطق أخرى على المستوى الإقليمي، بل إنهم سيغرقون أنفسهم في مستنقع مخاطر أكثر جدية بكثير” محذرا بالقول: “من المؤكد أن لبنان سيكون جحيماً لا عودة منه للصهاينة”.
ولفت ردا على سؤال حول التوترات بين كيان الاحتلال الاسرائيلي وحزب الله وادعاءات الكيان وكذلك رد فعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الى ان “التجربة اثبتت انه كلما زاد الصهاينة من التوتر في المنطقة، وارتكبوا المزيد من الجرائم، فإنهم يغرقون في مستنقع التهديدات والمخاطر بصورة اكثر جدية”.
وشدد على أن “لبنان سيحيي الهزائم التاريخية للصهاينة في عامي 2000 و2006. ولذلك فإن لبنان سيكون بالتأكيد جحيماً لا عودة منه للصهاينة”، معتبرا ان “الصهاينة لا يستطيعون التعويض عن هزائمهم في غزة من خلال توسيع نطاق الحرب الى مناطق أخرى على المستوى الإقليمي، لكنهم بدلا من ذلك سوف يغرقون أنفسهم في مستنقع مخاطر أكثر خطورة بكثير”.