اشار وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، الى ان “زيادة الكيان الصهيوني تهديداته ستؤدي إلى تورطه أكثر في مستنقع جرائمه”، معتبرا أن “على الصهاينة أن يدركوا أن جرائمهم لن تجلب لهم مكاسب بل ستؤدي إلى تفعيل طاقات جديدة ضدهم”.
ولفت في حديث للجزيرة، الى ان “إذا كانت واشنطن صادقة بشأن إرساء وقف إطلاق النار في غزة فعليها ألا تدعم الطرف الذي شن الحرب”. ورأى أن “الحل في غزة يكمن في الاعتراف بواقع وحقيقة الوضع في القطاع”، مؤكدا أن “لا مكان للجرائم وللاحتلال والعدوان في غزة وفلسطين والمنطقة، والاعتقاد بأن المنطقة ستنعم بالسلام والاستقرار مع استمرار الاحتلال والعدوان الإسرائيلي مجرد سراب”.