أعلن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” السابق إيهود باراك أن إسرائيل ستشن غارة جوية واسعة النطاق على صناعة النفط الإيرانية وربما هجوم رمزي على هدف عسكري مرتبط ببرنامجها النووي.
وبحسب صحيفة “الغارديان”، قال باراك: “إن إسرائيل لديها حاجة ملحة، بل وضرورية للرد، وأعتقد أنه لا يمكن لأي دولة ذات سيادة على وجه الأرض أن تفشل في الرد”.
وقال رئيس الوزراء السابق، الذي شغل أيضا منصب وزير الدفاع ووزير الخارجية ورئيس أركان الجيش، إن “نموذج الرد الإسرائيلي يمكن رؤيته في الغارات الجوية الانتقامية التي تم تنفيذها ضد منشآت النفط ومحطات الطاقة والأرصفة التي يسيطر عليها الحوثيون في ميناء الحديدة اليمني”.
وأضاف: “أعتقد أننا قد نرى شيئًا من هذا القبيل. قد يكون هجوما ضخًما، ويمكن أن يتكرر أكثر من مرة”.