كتب د د. عصام العيتاوي:
أي شعب انتم ؟ ومن أي قوم جئتم ؟ ومن اي اتباع نسلكم ليعرف العالم اجمع. ؟…
لا شك انكم من شعب اليمن تاريخأ انتم .. و بسقوط سد مأرب اليمني وجدتم، في لبنان في عاملة الجبل الاشم الذي عصي على كل مستعمر مر عبر التاريخ القديم … والحديث ايضأو قهرأ عن كل من يدعي الوطنية قولأ والسيادية خطابأ ؟ … تتباها بكم دول غربية وعربية كثيرة… كيف اناس عزل إلا من الايمان بالله عز وجل ، نساؤهم تقف بوجه احدث الدبابات الصهيونية المحتلة غير عابئين بقوتهم ولا بجبروت اسلحتهم ؟؟؟ .
والكل يعلم في لبنان وخارجه ، انكم شيعة علي امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب ،الذي كان يستأنس بالموت استأناس الطفل بمحالب امه ؟ والذي كان يقول : ( لالف ضربة بالسيف اهون علي من ميتة على فراش ) ، و حقأ انتم من نسله وولده… ابيتم النوم على الفراش وتوجهتم لقهر عدوكم الذي قهر وسيقهر مستقبلأ ايضأ ، ومن كان وريث أئمته له ما لهم وعليه ما عليهم. .. لذلك فهو على الاستشهاد والشهادة بالسليقة ولادته، قلتم انكم لا يوم ولا ساعة للعدو بعد اتفاق الستين يوما ،ونفذتم ما وعدتم به ،هذا الاحد السادس والعشرين من شهر كانون الثاني للعام 2025،وقد كلفكم ذلك 22 شهيدا عزيزأ مسالمأ وسلميأ قتل برصاص العدو ، و124 جريحا حرأ ابيأ ثابتأ على تراب ارضه و ما سيفعله مستقبلأ بهم.
حقأ ان المقاومة الاسلامية في لبنان فاعلة عسكريأ و سياسيأ مع العدو الصهيوني المحتل لعزة وقدسية الاقصى والقيامة في فلسطين المحتلة … وكذلك بيئة المقاومة لها القيمة والمقاومة ذاتها سلميأ واعلامبأ و واقعيأ …
فلكل جنوبي ابي ولكل البيئة الحاضنة للمقاومة الاسلامية اللبنانية، ولهذا النسل الصافي ، نرفع اسمى آيات الاعظام و الإكبار والتحايا على هذه التضحيات التي تجلت اليوم في سماء الجنوب والعالم و رفعت رؤوس الشيعة والمسلمين و اللبنانين عاليأ فوق الشمس والقدر، و غدى اصحاب هذا المذهب كٱمامهم الحسين ع الذي قدم اولاده واخوانه واصحابه ونفسه في سبيل دينه ومذهبه في كربلاء المقدسة ليسلم ( اللام شدة ) الراية باتباعه الى حفيده الامام المهدي المنتظر ( الثاني عشر منهم ) ، الذي سيحرر العالم وليس فقط هذا الكيان المؤقت الغاشم الجاثم على صدور الاحرار من العرب المسلمين والمسيحيين الملتزمين برسالة النبي السيد عيسى الناصري ، والعجم و الاحرار الغربيين وعلى كل الشعب الفلسطيني المقهور المقاوم. وما النصر بالامام المنتظر إلا بعون الله سبحانه وتعالى، وٱن غدأ لناطره قريب و قريب جدأ جدأ، و ان الله مع الصابرين.