اقتصادالاخبار الرئيسية

الهند: «العشرين» تدرس وضع تنظيمات مشتركة للعملات الرقمية

قالت وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيترامان أمس إن مجموعة العشرين تدرس إمكانية وضع تنظيمات مشتركة للعملات الرقمية.

وبحسب “رويترز”، ذكرت أنه نظرا للتكنولوجيات المتطورة المرتبطة بهذه الأصول الرقمية، فإنه يتعين على الدول مناقشة الحاجة إلى تنظيمات بعينها.

وترأس الهند مجموعة العشرين هذا العام. وناقشت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي على مدى أعوام صياغة قانون لتنظيم أو حتى حظر العملات الرقمية، لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا.

وقالت سيترامان للصحافيين “نتحدث مع جميع الدول بخصوص أنه إذا كانت هناك حاجة للتنظيم فإن بلدا واحدا لا يستطيع فعل شيء بمفرده”.

وتستضيف الهند اجتماعا لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين هذا الشهر.

إلى ذلك، ذكرت وزيرة المالية الهندية، أمس أن منظمين هنودا، يراقبون عن كثب قضية مجموعة “أداني” المستمرة ولديهم ما يكفي من الخبرة للتعامل مع أي تداعيات.

وقالت “المنظمون مشغولون بشكل كبير بالقضية. وهم على أهبة الاستعداد، كما هو الحال دائما، ليس الآن فقط”.

ولم ترغب في التعليق على رد محتمل من الحكومة للمحاكم الهندية على قضية مجموعة “أداني”.

كانت المحكمة العليا قد طلبت من الهيئة المنظمة للسوق إعداد تقرير مقتضب، يشرح بالتفصيل الإطار التنظيمي الحالي ويضع آلية لحماية المستثمرين، في أعقاب تعرضهم لخسائر، فيما يتعلق بأسهم مجموعة “أداني”.

وطلبت المحكمة العليا أيضا من محامي الحكومة التشاور مع وزارة المالية للرد على القضية.

وتجنبت الوزيرة إعطاء ردود مباشرة بشأن مجموعة “أداني”.

كانت الوزيرة قد صرحت في مؤتمر ما بعد الميزانية، في مومباي الأسبوع الماضي، أن الجهات التنظيمية، متروكة لتفعل ما هو مناسب للحفاظ على عمل الأسواق بشكل طبيعي.

يشار إلى أن أحزاب المعارضة في الهند تقول إن هناك صلات وثيقة بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والملياردير جوتام أداني المتهم بالاحتيال وتعريض أموال ملايين المستثمرين الصغار للخطر، بحسب وكالة “بلومبيرج”.

وتطالب المعارضة بإجراء تحقيق برلماني في مزاعم شركة الاستثمار الأمريكية “هيندنبورج ريسيرش” بشأن الاحتيال والتلاعب بأسواق الأسهم من قبل مجموعة شركات الملياردير أداني.

وتراجعت القيمة السوقية لمجموعة أداني إلى النصف تقريبا منذ نشر هذه المزاعم، التي نفاها المسؤولون التنفيذيون في الشركة مرارا وتكرارا. وتأتي الأزمة في الوقت الذي يسعى فيه مودي للترشح لولاية ثالثة في الانتخابات العامة المقررة العام المقبل.

وفي سياق متصل بالشأن الهندي، تسعى شركة أيديا فورج تكنولوجي الهندية المصنعة للطائرات المسيرة إلى جمع ثلاثة مليارات روبيه “36.4 مليون دولار” من خلال بيع أسهم في طرح عام أولي، بحسب مسودة للقرار.

ويعتزم حملة أسهم الشركة ومقرها ماهارشترا عاصمة مومباي في ماهاراشترا، من بينهم كوالكوم آسيا باسيفيك وسيليستا كابيتال، بيع ما يصل إلى 4.87 مليون سهم.

وستدرس أيديا فورج طرح أسهم بقيمة 600 مليون روبية ما قبل الطرح العام الأولي. وقالت الشركة في مسودة البيان إن حجم الطرح العام الأولي سيكون أقل حال تم البيع المسبق. وتعتزم الشركة استخدام الطرح العام الأولي لسداد بعض الديون وتعزيز رأس المال العامل وفي الاستثمارات الخاصة بتطوير المنتجات.

يشار إلى أن شركتي “جي إم فاينانشال” و”أي أي إف إل سيكوريتز” هما مديرا الطرح العام الأولي.

إلى ذلك، فرضت المديرية العامة للطيران المدني الهندية غرامة مالية قدرها مليونا روبية “24.24 ألف دولار” على شركة الطيران، منخفضة التكاليف “طيران آسيا الهند” المملوكة لمجموعة “تاتا”، بسبب انتهاك بعض قواعد تدريب الطيارين، طبقا لما ذكرته وكالة “برس تراست أوف إنديا” الهندية للأنباء نقلا عن بيان من شركتي الطيران.

وفي توجيهات لها، أمرت المديرية العامة للطيران المدني الهندية أيضا بوقف رئيس قطاع التدريب بالشركة عن العمل لمدة ثلاثة أشهر، وفرض غرامة قيمتها 300 ألف روبية، على كل الممتحنين المعينين الثمانية، طبقا لما ذكرته الوكالة. وشركة “طيران آسيا الهند” مملوكة لمجموعة “تاتا” وتم تغيير الآن علامتها التجارية إلى “إيه آي إكس كونكت”.

وفي بيان لها، قالت شركة “طيران آسيا الهند” إن المديرية العامة للطيران المدني، وجدت أوجه قصور، خلال عملية تفتيش، في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي، واتخذت شركتا الطيران إجراءات لإصلاح أوجه القصور.

وأضافت أنها توفر أيضا جلسات تدريب إضافية على أجهزة محاكاة لسد الفجوات

زر الذهاب إلى الأعلى