أخبار محليةالاخبار الرئيسية

النمر: عندما اشتعلت تل أبيب طلبت إسرائيل وقف إطلاق النار

النمر: عندما اشتعلت تل أبيب طلبت إسرائيل وقف إطلاق النار

بعلبك – أشار مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” الدكتور حسين النمر إلى “أننا منذ البداية قبلنا لأنفسنا ان نكون في معركة الإسناد لغزة، لإن سلاح المقاومة وقوة المقاومة هي رهن الدفاع عن المظلومين، ففي غزة لم يسلم من جرائم العدو الصهيوني الأطفال والنساء والشيوخ المسنين، ارتكب المجازر وفرض الحصار وجوّع الناس ودمر البيوت والمساجد ودور العبادة والمستشفيات، ومنع كل مقومات الحياة عن غزة”.

جاء ذلك خلال  حفل تأبيني في شمسطار، لمناسبة أسبوع الشهداء “على طريق القدس” محمد جمال حيدر أحمد، محمد منير غصن، الطفل علي الرضا احمد حيدر أحمد، وتابع: “أي أحد في هذا العالم لديه ذرة كرامة وشرف كان عليه أن يقف الى جانب هؤلاء المظلومين، نحن فقط من إنبرى للوقوف إلى جانبهم، أما العالم الأميركي والأوروبي فقد جَمع جمعه من أجل قتلهم، وكان العالم العربي متفرّجا لا بل متآمرا على هؤلاء”.

وأضاف: “ساندنا الحق ووقفنا الى جانب الحق لذا فإن العالم جمع جمعه علينا من أجل قتالنا في لبنان وكان هدفهم إزالة حزب الله من الوجود وتجريدنا من عناصر القوة، ولكن هدف إزالتنا لم يتحقق بفضل دماء الشهداء وجهاد المجاهدين الذين صمدوا في الحافة الأمامية، ولم يستطع العدو الدخول الى الخيام، ولم يستطع ان يثبت في عيتا الشعب التي هي على الحدود او في كفركلا أو مارون الراس”.

واعتبر ان “ما يفعله الإسرائيلي اليوم هو عربدة نتيجة توقف القتال، فعندما كان المجاهدون في ساحة المعركة لم يستطع العدو أن يفعل ما يفعله اليوم، كان يهجم ولكنه كان يُقتل. وبقي المجاهدون حتى اللحظة الأخيرة صامدون في المواقع الأمامية، وكذلك بيئة المقاومة كانت صامدة وحاضرة”.

وختم النمر: “نحن انتصرنا في هذه المعركة، انتصرنا بقوتنا، وانتصرنا بمجاهدينا وبصمودنا، ومن يتحدث خلاف ذلك هو واهم وكاذب. في الأيام الأولى من المعركة أعطى الأمريكي الضوء الأخضر للإسرائيلي وأدار الظهر للمفاوضات، ولكن عندما اشتعلت تل أبيب طلبت إسرائيل وقف إطلاق النار، لأنها غير قادرة على الإستمرار في المعركة، وحدها ساحات المقاومة استطاعت أن تضرب تل أبيب، والعالم شاهد على شاشات التلفزة كيف كانت تل أبيب تحترق”.

وألقى الأديب علي غصن كلمة وجدانية باسم عائلتي الشهداء، والختام بمجلس عزاء حسيني للشيخ علي حمادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى