المولوي: لبنان للجميع وليس لطائفة او حزب وسنعيد إعمار لبنان بأيدي ابنائه
اكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي ان “ما نراه اليوم في هذا الاحتفال هو صورة مشرقة عن لبنان واللبنانيين”، وأكد ان “بإمكان لبنان ومن خلال العلم بناء الوطن والتخلص من التطرف والظلم وخطاب الكراهية”. وتساءل عن “السبب الذي يدفع ابناء الوطن الواحد للتقاتل”، مؤكداً ان “لبنان للجميع وليس لطائفة او حزب بل لكل ابنائه”.
وخلال رعايته احتفال “الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا” – AUST بتخريج ..٨ طالب للعام الاكاديمي ٢٠٢٣- ٢٠٢٤ في فندق “الهيلتون – حبتور”، شدد على “وجوب ان نحمي وحدتنا والابتعاد عن التفرقة”، داعياً “الطلاب اللبنانيين الى بناء وطنهم كما يفعلون في البلدان التي يسافرون اليها”، وقال:” سننتزع حقنا بالعيش وسنعيد اعمار لبنان بأيدي ابنائه، لما لغير اللبنانيين فإننا ندعوهم لبناء بلدهم وترك اللبنانيين يعيدون بناء وطنهم”
واشاد “بالجهود التي تقوم بها القوى الامنية التي لولاها لما كان لبنان ينعم بالامن”، مشددا على “دور المؤسسات الخاصة وضرورة تعزيز المبادرات الفردية في حماية لبنان”. وختم مشيدا “بالجامعة ورئيستها التي اعطت طلاباً يشبهون وطنهم لبنان”.
والقت رئيسة الجامعة السيدة هيام صقر كلمة اكدت فيها انه “في ظل التحولات والتغيرات التي يعيشها العالم، فإن على جامعاتنا مواكبة التغيرات”، مشيرة الى “جامعة “AUST” التي تلتزم ببلوغ مستويات رفيعة في التخصصات، وبحفاظها على النوعية والجودة تؤكد سعيها المتواصل لمواكبة مقتضيات التحولات الرقمية وتطوير برامجها وبحوثها، اضافة الى التزامها بمقتضيات خدمة المجتمع ومساهمتها في استدامة التنمية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع”
بعد ذلك، تحدث الدكتور رياض صقر فرحب براعي الاحتفال “وزير الداخلية بسام المولوي ابن طرابلس”، منوها “بالبصمات المضيئة التي تركها المولوي في سلك القضاء، وادائه المميز في وزارة الداخلية”.
بعد ذلك قدمت رئيسة الجامعة درعاً تقديرية للوزير المولوي ، وعباءة حاكتها ايادي طلاب الجامعة.
ولم تغب فيروز والرحابنة عن اجواء الاحتفال اذ صدحت حناجر عدد من الشباب والشابات باغاني فيروز الوطنية .
وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين من لبنانيين وعرب.