أخبار محليةالاخبار الرئيسية

الموسوي: ما حققته”اسرائيل” ناتج عن قصور وتقصير لدى “الحزب”.. هناك تحقيق داخلي حول كل ما جرى

الموسوي: ما حققته"اسرائيل" ناتج عن قصور وتقصير لدى "الحزب".. هناك تحقيق داخلي حول كل ما جرى

أعلن النائب السابق “كتلة المقاومة” نواف الموسوي أن “حزب الله” يجري تحقيقاً داخلياً حول كل ما جرى أمنياً وعسكرياً.

وقال إن “العمل الاستخباري الأميركي ضد الحزب هو 10 أضعاف العمل الإسرائيلي منذ عام 2000، والسيد نصرالله كان ملتزما أخلاقيا بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ولم يكن أحد يتوقع حجم التوحش الغربي والأميركي ضد هذا الشعب”.

مقالات ذات صلة

واعتبر الموسوي أن ما حقّقه الإسرائيلي ناتج عن قصور لدى “حزب الله”، وتقصير في بعض الأحيان.

وأضاف: “لا يمكن أن نقبل بما يحاولون فرضه علينا، وسنعيد الإعمار مهما كلفنا الأمر”.

ورأى أنه “ليس هناك نقاط للاحتلال في جنوب لبنان، إنما أقام منطقة عازلة وحزاماً أمنياً”.

وأشار إلى أن “الشهيد السيد هاشم صفي الدين كان شجاعاً مقداماً، واستشهادياً، وليته غادر الضاحية”.

وقال: الخطأ الذي ارتكبته المقاومة وعلى مسؤوليتي أنها دَعَت النازحين إلى العودة السريعه وكانَ ذلك على لسان الرئيس نبيه بري الأمر الذي خلق إرباكاً كبيراً أمام إحتمال رد المقاومة على الخروقات وأعطى إسرائيل نقطة قوة إضافية،
أيضاً تُركت الآلة العسكرية الصهيونية تستبيح الجنوب كل تلك الفترة تحت شعار أننا نترك الأمر للدولة اللبنانية واللجنة المولجَة الإشراف على تنفيذ هذا الإتفاق القيام بواجباتهم، مع علم قيادة المقاومة أن الدولة اللبنانية عاجزة والباقون متواطئون والذي دفع الثمن أهل القرى جميعهم.

وتابع: اليوم وبعد إنقضاء كل تلك المُهَل وسقوط سوريا وإطباق الحصار على المقاومة أصبَح الأمر أكثر صعوبه وإسرائيل قررت البقاء في خمس نقاط بمباركة أميركية ورفض إعلامي لبناني، والأنكى من ذلك أن واشنطن أعطت الدولة مهلة شهرين لتجريد حزب الله من سلاحه وربطت إعادة الإعمار بهذا الشرط!، “والمبعوصة” الأميركية إلى لبنان أهآنَت الوطن وقيادته في أول شهر العسَل الرئاسي؟!، ومع ذلك تستمر المطالبات في الداخل من أبناء عم كوهين بتسليم سلاح حزب الله حتى وصل الأمر ببعضهم وجاهروا بأنهم يلومون إسرائيل التي أوقفت الحرب على لبنان وطالبوها بالقضاء على المقاومة وبعضهم طالبَ علناً قصف جنازة السيد حسن نصرالله.

وقال: نعم إلى هذا الحَد وصلَ الأمر في الداخل وبعض الناس كانوا صهاينة أكثر من نتنياهو بذاته والقصاء لم يتحرك،
الدولة اللبنانية تعرف أن المقاومة بشُقَّيها أمل وحزب الله هي الشيعه، وأن المطالبه بعزل أو محاصرة أو ضرب طائفة بأمها وأبيها بحجم طائفتنا هوَ ضرب من الجنون قد يُنهي لبنان من أقصاه إلى أقصاه، وأمام العهد والحكومة خياران لا ثالث لهما في هذا الأمر الأول أن يشكوا عجزهم لأسيادهم عن تركيع المقاومة وإجبارها على تسليم سلاحها.

ودعا الجلوس على طاولة حوار ومناقشة إستراتيجية دفاعية للإحتفاظ بقوة لبنان وعدم السماح لإسرائيل بإستباحته كما فعلت في سوريا والعِبرَة هناك لِمَن يعتبر هنا، أيضاً رداً على بعض الكُتَّاب الذين أثاروا فكرة المقاومة البديلة للإحتلال الصهيوني بوجوه وأسماء أخرى فإن هذا الأمر لن يُصرَف في الجنوب وخصوصاً أن تجربتنا مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية كانت كافية ووافية لنتعلم دروس كثيرة أن الأرض أرضنا ولن نرتدي قناع للدفاع عنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى