الممثلة ندى بو فرحات: حياتي الخاصة مختلفة عن شخصيتي في “لعبة الموت”

الممثلة ندى بو فرحات: حياتي الخاصة مختلفة عن شخصيتي في "لعبة الموت"
الممثلة ندى بو فرحات: حياتي الخاصة مختلفة عن شخصيتي في “لعبة الموت”

الممثلة ندى بو فرحات: حياتي الخاصة مختلفة عن شخصيتي في “لعبة الموت”
29 أبريل 2024
شاركت الممثلة ندى بو فرحات في دراما رمضان 2024، من خلال مسلسل “نقطة انتهى”، بدور امرأة تدعى كارما، فشكلت ثنائيا مع الممثل عابد فهد، ما جذبها لهذا الدور كما تقول هو طريقة كتابة الشخصية، الحبكة، النص والمخرج، بالإضافة إلى أن هذا المسلسل هو الأول لها مع شركة الصباح التي لطالما أحبت التعاون معها بسبب سمعتها الجيدة.

وقالت ن ما جذبها أيضاً لشخصية كارما، هو هدوءها وكيفية كبت مشاعرها، طريقة استيعابها للأمور، كتمانها للأسرار واهتمامها بالآخرين رغم أنها كانت تتعذب، ومدى صبرها على زوجها، لينتهي بها الحال إلى مسامحته في نهاية المسلسل “من باب الشفقة عليه”، حسب تعبيرها.
أكدت أن الأدوار التي جسدتها خلال مسيرتها التمثيلية في أكثر من مسلسل (لعبة الموت، البوسطة، كلام على ورق، ستيليتو، النحات وغيرها) لا تشبه شخصيتها في حياتها العادية، فهي قد تخترع قصصاً لتستطيع عيش الحالة ولتقديم أداء حقيقي تعيش من خلاله صدق الإحساس.
هي في حياتها العادية ليس لديها مشاكل معقدة أو كبيرة، وتتعامل مع الحياة بسلاسة وبساطة.
تطرقت إلى موضوع الممثلين الذين تعاونت معهم في أعمال درامية عديدة ومختلفة، والذين شكلت معهم ثنائيات، فأكدت أنه لا مانع لديها لإعادة التجربة مع عدد منهم كباسل خياط وعابد فهد ويورغو شلهوب وحالياً عادل كرم الذي شاركها المسلسل الرمضاني الأخير، ومن مصر الممثلون أحمد عز، عمر واكد وكريم عبد العزيز، ومع المخرجين خيري بشارة وكريم الشناوي، ومن سوريا رامي حنا، أحبت أيضاً التعاون مع الممثل رامز الأسود في العمل الدرامي “شتي يا بيروت”.
في أرشيفها أكثر من عمل مسرحي، على سبيل المثال مسرحية “الست بديعة” التي قدمتها منفردة وجسدت من خلالها شخصيتين وكانت فيها رمزاً لصورة بيروت التي لا تموت، جسدت في هذه المسرحية حياة امرأة عجوز تتحول إلى امرأة شابة بلحظة، وتحدثت أيضاً عن مسرحية “مجنون يحكي” حيث تكون فيها امرأة معتقلة، وهذا العمل المسرحي كان متعباً جداً، إذ تتهم بالجنون وتعيش حالة نفسية معقدة، فتمتنع عن الطعام وتحلق شعر رأسها، وهذا ترك أثره عليها آنذاك، ولها أيضاً مسرحية “فكتوريا” التي لعبت فيها دور فتاة متحولة جنسياً، ومسرحيات عديدة أخرى مختلفة ومتنوعة، وأشارت في هذا السياق إلى أن العمل المسرحي له نكهة خاصة.
كانت لها أكثر من تجربة سينمائية وفي أكثر من فيلم، على سبيل المثال أفلام “وينن”، “حكي نسوان” و”كارونا”، وهذا الأخير ذو طابع كوميدي، وهنا قالت إن العمل في هذا المجال يفرض على الممثل الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة، وأن يمتلك إحساساً داخلياً قوياً، ففي التمثيل السينمائي تأخذ ندى بو فرحات وقتها لـ”خياطة” الشخصية، وترى أن السينما لها جمهورها الخاص والمختلف والمتنوع، وتشير إلى أن أفلامها يتم عرضها في مهرجانات سينمائية، وهي تبتعد عن تمثيل الأفلام التجارية، كما تحرص على أهمية المحتوى والنوعية الجيدة حتى لو لم تكن هناك كثافة في إقبال الجمهور على أفلامها، لأن ما يهمها أكثر أن يحصل الفيلم على جائزة وأن يُعرض في مهرجانات عالمية، وهي فازت بعدة جوائز، نذكر منها جائزة أفضل ممثلة في مهرجانات الأفلام الدولية.

Exit mobile version