الملك الأردني دعا لوقف التصعيد في لبنان: التصعيد ليس من مصلحة أية دولة في المنطقة
الملك الأردني دعا لوقف التصعيد في لبنان: التصعيد ليس من مصلحة أية دولة في المنطقة
أشار الملك الأردني عبدالله الثاني، في خطاب باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك في دورتها التاسعة والسبعين، الى أنه “بعد مضي عام على الحرب أثبت عالمنا فشله سياسيا، ولكن هذا لا يستوجب أن تخذل إنسانيتنا أهل غزة”.
وأكد عبدالله، أنه “على المجتمع الدولي أن يتبنى آلية لحماية الشعب الفلسطيني بجميع الأراضي المحتلة”، داعياً “لوقف التصعيد في لبنان ويؤكد أن التصعيد ليس من مصلحة أية دولة في المنطقة”.
ورأى أن “الواقع الأليم الذي يتجلى أمام الكثيرين هو أن بعض الشعوب هي فعليا فوق القانون الدولي”، معتبراً أن “المتطرفين الذين يدفعون بمنطقتنا إلى حافة حرب شاملة يشملون من يروج لفكرة الأردن كوطن بديل”.
وأضاف “لن نقبل أبدا بالتهجير القسري للفلسطينيين فهو جريمة حرب، والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة اختارت المواجهة ورفضت السلام”