المقدح: سياسة الاعتداءات الاسرائيلية الصهيونية على القدس والاقصى ومحاولات خلق واقع جديد على الارض سيؤدي الى انتفاضة ثالثة و سيولد حربا شاملة
مركز بيروت للاخبار
اكد قائد كتائب شهداء الاقصى في لبنان اللواء منير المقدح ان سياسة حكومة نتنياهو الاسرائيلية المتطرفة والتي تهدف الى انهاء القضية الفلسطينية ، من خلال الاعتداءات المتكررة على القدس والمسجد الاقصى ، والمقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة وسياسة التهويد والعنصرية ، وطمس الهوية الفلسطينية ، و سياسة القتل والمجازر ستؤدي الى انتفاضة فلسطينية ثالثة يشارك فيها جميع ابناء شعبنا الفلسطيني ، ليس في الضفة وغزة فقط ، بل ستمتد الى عمق الكيان الاسرائيلي الصهيوني في ارضنا الفلسطينية المحتلة عام ١٩٤٨ ، وسوف تهتز الارض تحت اقدام جنود ومستوطني هذا الكيان في كل مكان ، وقد تكون شرارة حرب شاملة يستخدم شعبنا فيها كافة وسائل النضال .
واضاف المقدح هذا الوضع يتوجب استنهاض كافة قوانا في الوطن وفي جميع اماكن الشتات ، وان ما تشهده الساحة الفلسطينية من التفاف حول مقاومته ونضاله الشعبي والعسكري يؤكد ان العد العكسي لنهاية الكيان الاسرائيلي المحتل قد بدأت.
واعرب قائد كتائب شهداء الاقصى عن ارتياحه الى التنسيق العالي
بين جميع قوى المقاومة على ارض النضال والمعركة على ارض الرباط والشهادة ارض فلسطين المباركة.
واستغرب اللواء المقدح هذا الصمت الرسمي العربي والدولي عن ما يقوم به كيان الاحتلال الاسرائيلي من قتل ومجازر وانتهاك للمقدسات الاسلامية والمسيحية وهدم للبيوت وقتل للنساء والشيوخ والاطفال .
وشدد اللواء المقدح على الوحدة الوطنية والتي ليس امام شعبنا وكافة قوانا الا سلوك دروب الوحدة لتكون ردا قويا على هذا المحتل المجرم ، وما نشهده اليوم من خلال الوحدة الميدانية بين ابطال كتائب شهداء الاقصى وكافة اذرع المقاومة ومناضليها في جنين البطولة ونابلس جبل النار .
ولفت الى ان كتائب شهداء الاقصى في لبنان هي دعم لشعبنا الفلسطيني ولمقاومتنا الباسلة في فلسطين ، وهي رسالة للاحتلال الاسرائيلي الغاصب بأن شعبنا في كافة اماكن تواجده شعب واحد ولا يمكنه الاستفراد بأهلنا في الضفة وغزة والقدس ، وهي رسالة للعدو الاسرائيلي بانه اي عدوان من قبله على البلد الشقيق لبنان الذي نعيش فيه سنكون في المتراس المتقدم في الدفاع عنه.
وختم المقدح : علينا ان نعد انفسنا ونستعد لكل الاحتمالات فأي حرب شاملة سنكون في مقدمة الصفوف لمواجهة العدو الصهيوني الذي يمارس غطرسته وعدوانه.
