الاخبار الرئيسيةمقالات

المعاهدة الترامبية

المعاهدة الترامبية

كتب د. عصام العيتاوي:

بعد ان غدت اتفاقية سايكس – بيكو معلما تاريخياعاما يعرفه كل سكان الارض، الكبار منهم وحتى الصغار…والتي بموجبها قسمت اراضي الامبراطورية العثمانية المريضة في أواخر عمرها المديد…

ومنها نتجت كل هذه الدول المسماة عربية و اسلامية ال ( 22) التي وقعت بموجبها تحت الاستعمار البريطاني و ضظضش١ضشضالامريكي والفرنسي( دول الديمقراطيات الذائعة الصيت عالميأ) داخلا لا خارجا… كذلك هدا الامر اصبح معلوما ايضا، حكم الاكثرية + 1 ، فالواحد والخمسين يحكمون التسعة والاربعين كيفما يرون و يفسرون كلمة الديموقراطية في الواقع المعيوش… وهكذا حتى تأتي المعارضة للحكم ، وتفعل اشنع مما يفعلون؟

وهذه الانظمة الثلاث بالاضافة الى اغلب الدول الغربية ، تعتمد الليبرالية فيما يتعلق بالاقتصاد الحر ، والحفاظ على المصالح الفردية بالقدر المفتوح الحماية ودون محاسبة ، اجهزة الدولة هذه واجباتها تجاه شعبها … وليغنى من غني عن طريق ما يريد ، وليذهب الفقير الى ما لا يصبر عليه، فهناك جمعيات خاصة تهتم به ،تعاونه، تلجئه الى دور العجزة، الى المقبرة بالموت الرحيم ، او الى الانتحار عبر جمعيات متخصصة ومرخصة من الدولة … ؤبالنهاية ( الله لا بردو مش ها الهم لفقره ) امام المحافظة على البنية الغنية عماد الدولة.و دعامتها، والتي تدفع الضرائب المقررة ( وبعد كديشي ما ينبت حشيشي) كما قال الملك المعروف؟

وهذا ما توصلت اليه الدول المتعاهدة على هذه القسمة للعالم من وقتها ، ( 1917) و ما زالت سارية المفعول حتى اليوم ؟؟؟ والى متى ؟ الله اعلم بذلك بحسب نضوب او ظهور المواد الخام في اماكن جديدة مثلأ: ( لبنان – فلسطين غزة – سوريا شمالها العراق في اربيل والحبل عالجرار …) وهذا يستدعي اتفاقيات جديدة لجعرافيات جديدة، فرضت نفسها في الواقع حاليأ؟؟؟

و الذي يظهر اليوم ،وبشكل علني انه لن يكون لتلك السايكس – بيكو من دور مهم اليوم الا رمزي ، بل ستكون الاهمية القصوى لاتفاقية جديدة قوية جدا تدعى اتفاقية ( ترامب – ترامب) .؟؟؟

وهذه الاتفاقية عقدت بين ترامب ونفسه لما كان بعد خروجه من الحكم اول مرة وسوف تظهر وتظهر تدريجا بعد ان استلم الرئيس ترامب السلطة للمرة الثانية في الولايات المتحدة الامريكية ، التي ستكون اولا غير محددة بولاياتها الخمسين فقط ، بل ما بعد الخمسين( وطالع بدءأ بكندا …) ،وهذه المعاهدة عقدها الرئيس ترامب مع نفسه،وسوف يظهرها تباعأ حسب الحاجة اليها ،سواء في الشرق الاوسط الجديد ، او في الغرب ،وهي تعتمد على المنطق والقوة فقط… او بالاحرى القوة دون المنطق.

ومثالا على ذلك وقبل الظهور : ضم كندا معنويأ- تحدي الصين – عجز روسيا غي اوكرانيا- تحدي ايران ومنعها من النووي – تهجير الفلسطينيين الى الاردن ومصر قسرأ ودون إذن الملك الاردني او الرئبس السيسي ، جعل قطاع غزة بستان خلفي للشركات الاستثمارية الكبيرة للترفيه والتسليه ومسرحأ للجنس ضم بنما و و …؟؟؟

ولا يمكن التنبئ عن بنود هذه الاتفاقية ( الترامبية) الا بعد الاعلان عن بقية البنود الاخرى ، بحسب الحوادث والحروب التي تنتظر خروجها من تحت التخطيط المدروس و الممنهج لاحقأ، والذي يقول لن نترك اي شيئ مما يهم مصادر الطاقة واليورانيوم في الكرة الارضية إلا ونحسب له الف حساب…انما يتم ذلك بوقته وبالسياسة المهيمنة التي لا بد منها لقيادة السفينة العالمية بقيادة هذه المعاهدة الترامبية ايضأ ، وإلا فالويل الويل والف الويل لكل من يقف في طريقها مهما كان واين ما كان،فلا يلوم الا نفسه ونفسه فقط؟!؟!؟!

عصم الله العالم اجمع من تداعيات هذه المعاهدة الترامبية ورعاهم ، والعياذ بالله من معاهدة بريطانية بريطانية و فرنسية فرنسية ، و من تقسيمات جديدة للدول الفيتوية ( الفيتو) في الامم المتحدة ، في دول الشرق الثلاث خاصة واللاتينية الجنوبية، وحفظنا سالمين و الناس أجمعين .!

زر الذهاب إلى الأعلى