استقبل ممثل بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس لدى بطريركية موسكو وعموم روسيا المطران نيفون صيقلي عائلة الإمام المغيب السيد موسى الصدر ومقرر اللجنة الرسمية لمتابعة قضية الإمام الصدر القاضي حسن الشامي، والمستشار القانوني للعائلة المحامي الدكتور جوزيف غزالة، والإعلامي فادي بودية.
واستذكر المطران، لقاءه الأول بالإمام الصدر عندما استقبله في تعلبايا ورافقه في سيارته إلى زحلة، فقال له الإمام وهو يشدُّ على يده: “أنت بتشبهني”، معتبراً أنه “أعجب حينها كثيراً بشخصية الإمام “الحلوة والراقية جداً” متمنياً أن “يعود الإمام الصدر لأنه قامة وطنية كبيرة”.
وأضاف أنه “حضر عظة الصوم للإمام الصدر في كنيسة الآباء الكبوشيين، ويذكر أن “المسيحيين كانوا مغرومين به كثيراً”، معتبراً أن “الإمام كان قلبه على لبنان، وأنه يستطيع أن يجمع كل اللبنانيين
بعدها سأل عن أجواء وأهداف زيارة العائلة والوفد إلى روسيا، فلفت صدر الدين أن “هناك هدفين: الأول التعريف عن فكر الإمام، والثاني إثارة قضيته خاصة أن روسيا هي من الدول العظمى ولها تأثير كبير في ليبيا مقدّماً لنيافة المطران شرحاً عن التعنت الليبي منذ أيام معمر القذافي الذي لم يسمح بأي تواصل أو سؤال عن القضية، وبعد سقوط نظامه مع السلطات الليبية التي لم تقدّم أي مساعدة في القضية”.