كتب د. عصام العيتاوي:
اضحى الامر جليأ ان هذه المدرسة عالمية النزعة التوسعية، التي بنت هيكليتها الاساس على تحصيل وجمع المال. عصب الهيمنة والاستعمار بمختلف أوجهه، العسكري ، السياسي ، الاقتصادي ، الأبيض والناعم منه ( تحت الطاولة؟؟؟) وهي غير مراعية في جمعه إلأ و لاذمة، غصبأ تعديأ…. من خلال مفكريها الذين يحلمون ويخططون دون ادنى واقع انساني لحكم العالم بأسره، ولبس فلسطين والولايات المتحدة فقط , وهي التي اوجدت الشركات الكبرى المتوثبة وحركة الصهيونية على شاكلتها …مدعية ظلمأ وجورأ ان فلسطين هي ارض الميعاد بالنسبة لها… وقد احتلتها بمساعدة بريطانية بالخصوص…بإرهابها ووحشيتها ، كما يعمل اليوم الداعشيون وجبهة النصرة في العراق من قبل ، وفي سوريا حاليأ، كما اصحى المعلوم ان غاالية مسؤوليها هم خريجي الجامعة الاسلامية في تل ابيب في فلسطين المحتلة المغتصبة…في الانتماء والممارسة… كما مارست منظمات الهاغانا الصهيونية في اهلنا الفلسطينيين في العام 1948 ، وعملت علي تهجيرهم الى لبنان والاردن و سوريا .و. و. بعد ترك مساكنهم ومدنهم و قراهم واحيائهم التي كانوا فيه مالكين لقصورهم وفللهم ومنازلهم ،التي ما زالت مفاتيحها في جيوبهم او معلقة وراء ابواب دورهم، كذلك تركوا صناعاتهم وزراعاتهم وما يملكون من رأسمال و تجارة مزدهرة ؛ باعتبارها منطفة سياحية من الدرجة الاولى بامتياز مقصودة عالميأ ( لموفعها ) و اسلاميأ ( المسجد الاقصى) ومسيحيأ (بيت لحم ) مسقط رأس السيد النبي عيسى المسيح وامه مريم العذراء عليهما الرحمة و السلام …
ليسكنوا المخيمات كلاجئين في الدول التي حلوا فيها ضيوفأ بين اهلهم ( ؟ ) بعد أن كانوا اصحاب الارض المقدسة القيمين عليها تاريخيأ…جراء المجازر الابادية في ناسها واسرها بما تشمل الاسرة من اطفال وشباب و والدين يقتلوا( القاف شدة ) امام بعضهم البعض حتى عقروا الأجنة في ارحام امهاتهن ؟!؟!؟! وكللوا جرائمهم الجماعية بالتطهير العرقي عربي سنيأ كان اوغير يني…؟؟؟ ، كما يفعل بالتمام الدواعش وجبهة النصرة اليوم مع العلويين والشيعة والنصارى. ومن قبل ذلك مع الازيديين الذين استباحوا ارزاقهم واعراضم ، ثم باعوا بناتهم و نساءهم هم في اسواق النخاسة بأزهد وأرخص الاسعار حتى وصلت المرأ ة بدولار واحد…؟!!
ولو لم يتخرجوا ، من مدرسة ماسونية واحدة ودروس اجرامية ارهابية واحدة، ورضعوا حليبأ واحدأ منذ بداية وجودهم ونشأتهم و تربيتهم على يد الولايات الاستعمارية المتحدة ، كما صرح بذلك رؤسائها… لما بقاتلوا كما تقاتل ، ولما يفتعلون المجازر كما تغعل …مع تطهير اعداءهم عرقيأ، فبدل ان يأخذوا ثأرهم ممن قتلهم وشردهم … اخذوه من اعدأء الصهيونية ومقاتليهم من الشيعة و العلويين و ليكونوا ( سنكي طق) ، للارهاب الذي يؤمرون به ويعيشونه حاليأ في الارهاب في السر والعلن اينما كانوا ووجدوا ، وحيث ناموا واستيقظوا… وعلى هذا النمط يسيرون. ( ناموا ناموا قوموا قاموا) تدعي امريكا انها تكافحهم… اما واقعأ تمنحهم ما يريدون ويزيدهم وحشيةفي بيكأباتهم البيصاء وف قلوبهم السوداء … وإلا من اين لكم هذا وممن … ؟ ؟؟
وما اعلنتم من نواياكم ووصل لجميع غيركم… إلا القليل ممن سمع وطنش حقدأ على الشيعة لا محبة بكم وانتم تعلمونهم ؟ ، و لكنكم انتم براء من الاسلام والمسلمين ، لا دروز وسنة ولاشيعة ، ولا علويين او من سائر الاديان والمذاهب تقتلون كل من هو ليس مسلم ومن المسلمين من هو من العلويين والشيعة في سوريا الآن وتتطلعون بعين الخبث الى شيعة وعلويي لبنان ثانيأ . والمسيحيين ثالثأ .ثم. الى رابعأ وخاميسأ… ومعلوم لدينا اين تفصدوم … ؟ فلقد ألبتم الاديان والمذاهب كلها عليكم وايقطتم من كان نائمأ عن فتنتكم؟ وعملتم لمصداق قول رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: ( لعن الله من ايقظ الفتنة ) ، حقأ قد قلبتم عليكم الاعداء و وجهتموهم الى الاعداد لكم ( من الكافرين والمرتدين على قول رسولهم بعد ان سمعوا و رأوا يوم غدير خم )، وجهزتموهم لملاقاتكم ومقاومتكم واصبحوا لكم بالمرصاد … ؟ لا يسألون عن حكومات ودول تطبعت او تحاول ن تطبع نفسها او مع غيرها ، كذلك هذه الظاهرة مت عادت تنطلي على احد ؟ ، وغدت بيئة المقاومة غير ببئة المقاومة ،بل انفابت من بيئة حاضنة ، الى بيئة كلها مقاومة من اطفالها الى شيوخها ؟؟؟ ولن تعد تعتمد على ثنائييهافقط… ، كما اصبح كلهم ( يلغطون بحرف راء السيد الأسمى)،
و حتى كهالهم الذين هم على وشك ملاقاة ربهم في ابوا. الا ان يلتحقوا بشرف الجهاد ان اقبلتم لنصركم اسرائيل الشر المطلق، كما قال : سيدنا السيد موسى الصدر … ؟ لمحوكم من الوجود ، وان كنتم تعدون العدة لذلك…، وسوف تنقض عليكم احزابأ وتيارات و تنظيمات لبنانية وغير لبنانية لم تحسبوا لها حسابأ من قبل لقاتلكم ،..؟!
كما نعلمكم ان من تريدون تصفيتهم من الشيعة ، سيفعلون ذلك هم بكم ، وقد اصبح كل شيعي مقاتلا منتظرأ قدومكم ليقاتلوكم وامثالكم كما علمهم ائمتهم ابتداء من أمير المؤمنين الامام الاكبر علي بن ابي طالب عليه السلام … كعادتهم من تخلصهم من الكافرين و الظالمين والجائرين و الذين حببوكم بالماسونية من الصهاينة بالفتن منكم و أمثالكم ، وانتم تعلمون ان الفتنة اشد من القتل …؟ وان لم يكن وصفي كما هو لماذا لا تقاتلون يومأ الصهيونيين وهم على ابواب عاصمتكم دمشق الغراء معقل خلافة اسيادكم بني امية واولهم معاوية بن ابي سفيان ؟؟؟، و سوف لن ولم تصلوا الى ابعد من اقدامكم شبرا… ولن ولم تلوكوا ما لاكت سيدتكم هند بنت ابي سفيان بعد ان غدر وحشيها بالحمزة عليه السلام عم رسولنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولن ولم نقول كما قالت من قبل : ( نحن بنات طارق ان تقدموا نعانق وان تدبروا نفارق ) على قرع طبول السفيانيين ؟ بل سنقول : ان اقبلتم قاتلناكم وان ادبرتم تركناكم ، لانه لا يجوز في شرعنا الاسلامي كما وصانا رسولنا ص الكربم في القتال والحروب : ( ألاتقطعوا شجرة ولا تجهضوا على جريح ولا تقتلوا شيخأ ولا تلحقوا مدبرأ.) لله ابوكم من قوم اعمت الدولارات والدينارات قلونهم وابصارهم وبصائرهم ،ان بقي لهم شيئا لعد غيل ادمغتهم .. .والله لايحل المشركين و الخائنين لامتهم ورسولهم صلوات الله عليه وآله وسلم واصحابه المنتجبين؟؟؟ وسبعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.
ولقد علمتم من قبل ما حل بجمعكم لعد إبلاغكم ما لقيتم ، وسوف تلاقوا اكثر مما لقيتم بإبلاغنا، وان عدتم عدنا ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. ولن ولم تحكم المدرسة الماسونية العالمية شعوب العالم كلها كما يحلمون مهما كثرت ثرواتهم ، ومهما طال الزمن وامتد الدهر ، ولن ولم يعودوا الى أرض ميعادهم كما يزعمون. ؟!؟!؟!