المحامية سها بلوط الاسعد المرشحة لعضوية مجلس نقابة المحامين: النقابة قوية بنا ونحن أقوياء بها
تمارس مهنة المحاماة بمناقبية عالية من خلال مكتبها الخاص الذي يضم عدداً كبيراً من المحاميات والمحامين، منذ اكثر من ثلاثين سنة.
واليوم تترشح لمركز عضوية مجلس النقابة، وهي النقابية المندفعة النشيطة التي انارت كامل قصري العدل في بعبدا وصيدا بفضل جهودها مع موكلتها الشيخة هند عبد المجيد مجذوب آل ثاني. وتسعى حالياً لإنارة اربعة مراكز اخرى.
بدأت حملتها الانتخابية باكراً من خلال الاتصالات والزيارات واللقاءات، وتتابع كتابة المقالات الحقوقية المفيدة لزميلاتها وزملائها المحامين، وهي التي نذرت نفسها لمتابعة شؤونهم وشجونهم من خلال مسيرتها المهنية والنقابية. فالمحامية سها بلوط الاسعد، ليست غريبة عن الشأن النقابي، ووالدها الاستاذ عباس بلوط تولى منصب نقيب المعلمين. وكان مديراً لمدرسة العاملية. عشرات السنين حيث تخرجت الاجيال الكثيرة.
وتعتبر اليوم المرشحة البارزة التي تتكل على عدة عوامل لتنجح بتفوق ويجري ذكر إسمها في طليعة المرشحين.
بسؤالها عن سبب ترشحها لمركز عضوية المجلس، تجيب المحامية بلوط الاسعد بكل ثقة انها مارست المحاماة لاكثر من ثلاثين سنة، وترافعت في الدعاوى وكتبت اللوائح والمذكرات وتابعت الملفات بدقة. ولم يثنها هذا الامر عن متابعة الشؤون النقابية حيث ترأست لجنة العلاقات العربية وكانت عضواً فاعلاً في عدة لجان، وعضواً في المجلس التأديبي، واليوم تترشح لمتابعة نشاطها النقابي من داخل المجلس خصوصاً وانها اكتسبت الخبرة الكافية في الشأن النقابي، وهناك قرارات لا يمكن اتخاذها الا اذا كانت في موقع القرار داخل المجلس، ويمكن اثارتها ومعالجتها على هذا الاساس.
وعن برنامجها الانتخابي تقول المحامية الاسعد ان اياً كان يستطيع ان يكتب البرامج الفضفاضة. إنما المطلوب هو الاداء الجيد وبعد النظر، والحكمة في معالجة المشاكل، وروح العطاء والمحبة في التعاطي، خصوصاً وان البعض يهمه موضوع الملف الصحي اكثر من غيره، في حين ان البعض الآخر يركز على العلاقة مع القضاء ومع الموظفين في المحاكم والمخافر والقوى الامنية، والبعض يركز على مسألة التشريع ومسألة اتعاب المحاماة، ومسألة تنقية الجدول واحترام القيم والمبادئ التي تربى عليها المحامون. ومنهم من يهمهم ملف المرفأ واموال المودعين اكثر من بقية الملفات.
وتضيف ان لديها ملفاً كاملاً عن جميع هذه الامور وتتابعها عن كثب. والاهم انها سوف تعتمد سياسة الباب المفتوح امام زملائها وزميلاتها والاستماع الى مطالبهم ومآخذهم واقتراحاتهم. وانها سوف تتفرغ للعمل النقابي لان من يدخل مجلس النقابة يجب ان يتفرغ للعمل ويتابع الملفات المتعددة وهي كثيرة.
وبالسؤال حول مراكز النقابة في المناطق، تجيب المحامية الاسعد انها سوف تولي هذا الملف إهتماماً خاصاً خصوصاً في الجنوب والبقاع والمناطق خارج بيروت. وانه يقتضي تفعيل العمل في جميع مراكز النقابة خارج بيروت، وتزويدها بجميع الاجهزة المطلوبة وبالمراجع الحقوقية من كتب ومؤلفات ومجموعات، وبزيارتها بشكل دائم والاطلاع على ظروف عملها وعمل المحامين في المحاكم والدوائر وغيرها. وتسهيل التواصل مع ادارة النقابة حتى لا يضطر المحامي للحضور شخصياً الى مركز النقابة في بيروت للاستحصال على إفادة او دفع الرسم.
وشددت المحامية الاسعد على وجوب متابعة ملف المرفأ للوصول الى الحقيقة، والى متابعة ملف اموال المودعين، خصوصاً اون هدر واستباحة اموال المودعين، والمحامون في مقدمتهم، من قبل المصارف والمسؤولين كائنا من كانوا، يشكل تعدياً صارخاً على الحقوق والقانون، وابسط قواعد العدالة. وبالتالي لا بد لام النقابات وحامية الحريات ان تكون رأس الحربة في معركة استعادة هذه الاموال ومحاسبة من اهدرها واضاعها ونهبها وسرقها.
وهل من كلمة اخيرة، تجيب المحامية الاسعد، ان نقابة المحامين تجمع المنتمين اليها، ويجب ان نحميها برموش العين وندافع عنها، لاننا اقوياء بها وقوية بنا.