أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن جميع وحدات الجيش تعمل على إتمام صفقة تبادل الأسرى وتستعد للمراحل التالية من الحرب، والقوات ستقف عند خط الهدنة داخل قطاع غزة.
وقال هاغاري: “أمامنا أيام صعبة من الألم والفرحة، حماس ستحاول استغلال الصفقة وأيام التهدئة لنشر المعلومات الكاذبة وشن الحرب النفسية، إنهم عدو قاس ولا رحمة لديه”.
وأضاف: “قواتنا ستواصل التحرك في خط وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة خلال أيام الهدنة، وسندمر كل الأنفاق التي اكتشفناها في مستشفى الشفاء، وسنواصل تدمير البنى التحتية في قطاع غزة”.
وأشار هاغاري إلى أن “أهدافنا هي تفكيك حماس واستعادة الرهائن وخلق ردع وسنواصل الحرب على مراحل، ولا نتوقع أي حركة من شمال قطاع غزة إلى الجنوب خلال فترة الهدنة”.
وتابع المتحدث العسكري الإسرائيلي: “تلقينا قائمة أولية بالنساء والأطفال الذين سيتم إخلاء سبيلهم، الصفقة ستكون بداية لعودة المختطفين ثم سنعاود القتال مرة أخرى”.
وفي حديثه عن الجبهة على الحدود اللبنانية، قال: “في أي لحظة يمكن أن يحدث أي شيء في الجبهة الشمالية، كل لحظة نرى تهديدا في الجبهة الشمالية وسنرد على كل التهديدات، سنهاجم بقوة ونرد على مصادر إطلاق الصواريخ في جنوب لبنان، نحن في جاهزية عالية في الجبهة الشمالية”.
ومساء اليوم الخميس، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 صباح يوم غد الجمعة، كما أصدرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، بيانا توضيحيا بشأن آلية الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى التي تم الإعلان عنها.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ48 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى. فيما تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 14854 بينهم أكثر من 6150 طفلاً وقرابة 4000 امرأة.
المصدر: RT