اعتبر اللواء عباس ابراهيم أن “الكهرباء عندنا حكاية لا تنتهي. كثر أبطال الوعود ابتداءً بـ24 ساعة وصولاً إلى 10 ساعات، فلا عدّاد على الكلام طالما لا أحد يحاسب”.
وقال: “ها هي الساعة صفر الوحيدة التي تضيء أماكننا”.
وتابع: “نريد أن نجبي من الناس ولا نريد أن نسدد الاستحقاقات التي تتوجب علينا إلا وفقًا لجدولة نضع فيها من ساعدنا عندما كنا مهددين بالعتمة في أدنى قائمة الأولويات. لم نلتزم بتقديم الخدمات للعراق الشقيق كما وعدنا ولا بتسديد الأموال كما جددنا الوعد أخيرًا”.
وأردف: “هو الالتزام وسيمضي العمل في مرافق الدولة بسلاسة”.
واعتبر أن “المطلوب هو الالتزام بالكلمة واحترام الوعود، لا رمي الكلام جزافًا ولا اتهام من عمل وكد لخدمة الناس، ليس لشيء إلا لأنه أضاء عتمتهم فكشف ما يخبئونه خلف سوادهم”.
وختم: “إنها الكلمة، التزموا بها فتضاء ليالي الناس. لكنكم تهوون السواد لأنه يخفي ويستر كل أفعالكم، والبقية تأتي”.