“اللقاء الاعلامي الوطني” يكرم الشهيد محمد عفيف ورفاقه.. وكلمات عن صفات الفقيد ودوره المقاوم
أقام “اللقاء الاعلامي الوطني”وقفة رمزية تكريما للشهيد محمد عفيف النابلسي ورفاقه امام مكتب العلاقات الاعلامية في شارع معوض.
وبعد كلمة الزميلة رنا الساحلي التي تحدثت عن مزايا الشهيد وصفاته، القيت كلمات في المناسبة، فتحدث النائب السابق ناصر قنديل بإسم “اللقاء الاعلامي الوطني” مثنيا على صفات الفقيد والدور الذي لعبه خصوصا في المرحلة التي تلت استشهاد السيد حسن نصرالله، لافتا الى انه ابرز دور المقاومة في التفوق الاخلاقي.
وتحدث عن الدور الذي لعبه في تأسيس “اللقاء الاعلامي الوطني”، ولافتا الى أن لبنان متمسك بالمقاومة ومؤمن باخلاصها.
وأشار الى أن الحرب سجال لافتا الى أن الصبر العظيم سيلحقه نصر عظيم، مستشهدا بكلام السيد حسن نصرالله ولى زمن الهزائم وعاد زمن الانتصار.
وتحدث الزميل غسان ريفي بإسم نقابة المحررين، لافتا الى أن الشهيد نال ما تمناه والتحق بالشهيد نصرالله، وهو لم يحمل سلاحا لكن جرأته وشجاعته شكلت خطرا حقيقيا على العدو.
وراى أن غياب الحاج محمد خسارة كبرى ولا تعوض خصوصا انه نسج علاقات مع كل وسائل الاعلام لأي فئة انتمت.
وأعربت الزميلة رندلى جبور عن الحزن الذي تعيشه نتيجة رحيل الحاج محمد، لافتة إلى أن رحيل الشهيد كان متوقعا لتحديه العدو بالساحات وبعدم السكوت.
ولفتت إلى أنه كان مقاوما مقداما واحترم التنوع في وسائل الاعلام اللبنانية، وكان يتفهم خوف البعض في المفاصل القاسية.
ثم تحدث طلال حاطوم بإسم “حركة أمل” لافتا إلى العلاقة التي كانت تربطه بالشهيد معددا صفاته مشيرا إلى أنه لم يترك الضاحية وكان مؤمنا بأننا سننتصر ولقد انتصرنا.
وقال موجها كلامه للشهيد محمد عفيف: عظيم في تواضعك وكبيرا في هدوءك، سبقتنا ونحن اللاحقون.
والقى النائب حسن عز الدين كلمة رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” محمد رعد متحدثا عن صدق التزامات الراحل وتواضعه وزهداته، لافتا الى أنه احيا معادلات الكلمة المقاومة كالزند المقاوم.
وقال: مثلك لا يغادر ساحة الشرف سلام لك وعليك شهيدا رائدا على طريق القدس وسنواصل مسيرة المقاومة وسنبقى صوت الحق والعدل رافضين التغطية على ما يفعله الاحتلال، سنستمر على نهج الشهداء.