رأى جهاز الاعلام حزب الكتائب في ذكرى الرابع من آب ان “العدالة اتية لا محالة، وسنكون عليها شهودا”.
وقال في بيان: “أربع سنوات على تفجير مرفأ بيروت والعدالة معطلة والمحاسبة مفقودة. إنها القضية الوطنية التي لا تنسى رغم الترهيب والتهويل ومداعاة دولة غائبة مخطوفة وعدالة عاجزة ومكبلة بالردود. واجب كل لبناني ووطني أن تبقى هذه القضية حية في الضمير والقلوب والوجدان مهما حاولت قوى الأمر الواقع، ليس العسكرية فحسب بل السياسية والقضائية طمسها وإسكات الأصوات المطالبة بوصولها إلى خواتيمها العادلة والمحقة وإلى ترسيخ مبدأ معاقبة المجرم مهما طال الزمن احترامًا لدماء الشهداء وآلام أهاليهم ولصورة بيروت المدمرة والوطن المجروح”.
وتابع: “لا ننسى نازو الأمين العام الذي سقط في بيت الكتائب المركزي ولا ننسى رفاقنا جو عقيقي، جو اندون، طوني برمكي ورندى الياس رزق الله الذين انضموا إلى قافلة كبيرة من الشهداء وهم يستحقون العدالة وينتظرون منا إعلاء الصوت لإحقاق الحق”.
وختم: “إن الشهداء الذين سقطوا وعددهم فاق المائتين أمانة في أعناقنا لن نتخلى عنهم ولن نسمح بأن تذهب دماؤهم هباء، فالعدالة آتية لا محالة وسنكون عليها شهودًا”.