القوى الروحانية

القوى الروحانية

كتب د.عصام العيتاوي:

الحرب سجال، مرة لنا وآخرى علينا،و ان نغلب( النون ضمة) بالتي هي علينا، الا أن بقاء القوة فينا على القتال ولو بعد حين ، قريبا كان او بعيدأ خاصة في زمن أضحى فيه بعض المتسترين منا القربين شبه اعداء ؟ او عملاء ؟ بطريقة اوضح و هؤلاء هم مرضى الداخل الذين يختبؤون خلف الصحوة ، يشهدون الله على ما في قلوبهم وهم الد الخصام ، ( وقد عايناهم وشاهدناهم) وبالواقع اصبحوا منكشفين ولا يؤثرون على المقاومين وهمتهم العالية. وحقيقة ينطبق عليهم المثل القائل( القافلة تسير والكلاب تنبح).

والداعم الاساس لكل مقاوم منذ الف وستمئة واربع وستون سنة هجرية لكل حر ما زال في العالم العربي والاسلامي. وفي كل في الكرة الارضية يعتمد على قواه الروحية ومن بينهم هذا الكتاب القرآن الكريم ، المصدر الاساس والداعم الدائم لكل رفض اي ظلم و ظالم يدعوالى الاطاحة به كائنأ من كان حتى لو كان اقرب الاقربين ، لافرق فيه بين قرشي او حبشي اة عربي او اعرابي( و ما اكثرهم ) او فارسي او غربي.

اين كان وفي اي زمان. ؟ اما احرار العالم من غير المسلمين والعرب فإنهم ينطلقون من ذاتياتهم و ايمانهم بما يعتقدون و التي تتساوق لا شك ،مع مضمون.

قرآننا بالسليقة والتي تدعو الى التوحيد والعدل والمساواة بين جميع الخلق على السواء، و تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر والبغي وتأمر بالاحسان والعدل ومنع الظلم عن كل بني البشر بغض الطرف عن دينهم. وطائفتهم و مذهبهم وانتمائهم الحزبي وغيره ، وكلهم اخوة في الله.

اذن هذا القرآن ما دام فينا قائما هاديأ آمرأ وينادى به خمس مرات يوميأ الله اكبر ( اكبر من كل شيئ )على مآذن الجوامع الموجودة في كل انحاء العالم اجمع. و انه حتمأ ( وانا له حافظون ) سيبقى من يؤمن و يعتقد ويعمل به على مر الايام والعصور حاضرأ جاهزأ. داعيأ عاملا للجهاد في سبيل الله مهما كانت قوة الاعداء في عدتهم و عديدهم، في الداخل( القوى المرتطبة بالمستعمر ) و الخارج العدو الحاقد الطامع بنا وبما عندنا ؟؟؟ في اسلحتهم الفردية والجماعية والجوية والبحرية و البرية…. واقول إصنعوا ايها اللصوص الطامعين في ارضنا ما شئتم من الصناعات التقليدية والكيماوية والنووية و و و … فاعلموا اننا سنقاتلكم باسلحتكم وباسناننا وسو ف نرد بأسكم في كيدكم وسننتصر عليكم حتمأ مهما تعددت جولات القتال في كل الساحات ،وستكون لنا لا محالة الجولة النهائية.

واعلموا ايها الطامعون فينا ،إن طمعكم سوف يقضىي عليكم ، فلا تغتروا ولا تبطروا بقوتكم، فإن النصر في النهاية للمؤمنين الذين يعتمدون على الداعم الاساس القرآن الكريم وسنة رسوله واهل بيته و صحابته الطيبين الطاهرين و الجماعة،مهما طال سجال الحروب والثورات بيننا. ؟ وعلى فكرة ، ان القوى الروحانية لا يعرفها حقيقة.

إلا الذين يقرأؤن ا لكتب السماوية. بعرفونها حق معرفتها ويفهمونها ويعملون بها اولئك هم المؤمنون حقأ يعرفون بعضهم بعضأ ، منهم موجودون الآن ، ومنهم سيرعف بهم الزمان القادم وهم اشد عودا و اصلب قامة و اقوم رأيأ و أمتن بأسأ بفعل تأثرهم بالقوى الروحانية الصادقة القوية التي لا تعرف سوى ما يريده الله منهم ، ففردهم الاعلم على الاقل بمأتبن والاقل علمأ بعشرة ، ولهم رئيس لا يعصونه قيد انملة ، يهابه كل ما يسمى رؤساء في العالم اجمع و سيعمل الجميع برأيه و درايته و تحت أمرته منصاعين له ولايقدرون على مخالفته ابدأ ،فاين ذلك و متى يكون ذلك، اقول معتقدأ : إن غدأ لناظره قريب ؟؟؟

Exit mobile version