القصف الجوي لا يحسم معركة
بقلم د غسان غوشة
لا شك ان الاجرام الناتج عن القصف الجوي قد بلغ الزبى وإسرائيل لا تجد وسيلة اخرى لتحقيق اهدافها.
هي فاقدة للمبادرة والخطط الذكية والمجزرة الاخيرة كانت كارثة عليها. اذ انتفض الشارع العربي والدولي ودان اسراءيل وحماتها .
الشارع العربي والدولي يرد بالمظاهرات. ماذا تفيد هذه المظاهرات:
انها انذار وتحميل مسوؤلية
وستتحول في المستقبل الى اعمال تهز الكيان.
من جهة اخرى لم تؤدي المجازر الى الهجرة وظل الجميع متمسك بالبقاء.
اذا كل يوم يمر تزداد خسارة اسراءيلووهي تهدد يوميا بالغزو البري ولا تقدم على ذلك.
انه مأزقها واذا حاولت الاجتياح ا ستهزم شر هزيمة ويلحق المقاتلين بها حتى القدس.
اما الدعم الغربي لها والزيارات لرؤساء الدول الغربية فلن تنفعها بشي وسيدفع هؤلاء الثمن داخل بلادهم بعد حين.
اسراءيل امام خيارين:
خسارة محدودة او خسارة استراتيجية يتبعها سفر سكانها الى الدياسبورا.
عدد الشهداء لايحدد النصر او الهزيمة
تحقيق الاهداف هو المقياس.