أعلن مصدر قيادي في كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، في تصريح لـ “قناة الجزيرة”، أن “معظم أسرى العدو بنطاق لواء شمال غزة باتوا في عداد المفقودين بسبب العدوان الصهيوني”. وأضاف القيادي بالكتائب إن “الكتائب حذرت مرارا وتكرارا من الوصول إلى هذه النتيجة في مناطق العدوان الإسرائيلي على غزة”.
وانتقد القيادي بالقسام رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال، قائلاً إنهم “يصرون على الهروب من هذا الملف بطريقتهم الخاصة”، مؤكداً أن القسام “تحمّل من جديد حكومة العدو وجيشه المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير أسراهم”.
يُذكر أنه لليوم الـ 98 توالياً، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
تحذيرات القيادي القسامي تأتي في وقت قالت فيه عائلات الأسرى الصهاينة بغزة في بيان إنه “كان من الممكن إعادة يوسف وحمزة الزيادنة أحياء لو تم التوصل إلى اتفاق مبكر”.
وذلك في تعليق على إعلان جيش العدو أنه “بعد استكمال عملية التشخيص في معهد الطب الشرعي تم إبلاغ عائلة الزيادنة بمقتل ابنها حمزة بغزة، وذلك بعد يومين على إعلان العثور على جثة والده”، في وقت قال فيه المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن “قوات من الجيش ومن جهاز الأمن الداخلي (شاباك) تمكنت من إعادة جثة الجندي الإسرائيلي يوسف الزيادنة بعد العثور عليها داخل نفق في منطقة رفح”.
عائلات الأسرى طالبت نتنياهو وأصحاب القرار “بتسريع المفاوضات لإعادة كل المختطفين فورا”، حسب تعبيرهم، متابعين “لدينا فرصة تاريخية لإعادة المحتجزين لا ينبغي أن نضيعها”.
استطلاع لـ”معاريف”: 88% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل لصفقة تبادل
بدوره، أظهر استطلاع لـ”معاريف” العبرية أن “الليكود خسر هذا الأسبوع مقعدين وكتلة المعارضة تحصل على 61 مقعداً والسبب عدم حسم الحرب بغزة”.
وبحسب الاستطلاع، فإنه “لو جرت انتخابات سيحصل ائتلاف نتنياهو على 49 مقعدا والمعارضة على 61 دون الحاجة للأحزاب العربية”، وأن “نسبة 88% من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم يؤيدون التوصل لصفقة تبادل”.
وقال الاستطلاع إن “نسبة 52% من الإسرائيليين يدعمون التوصل لصفقة تبادل شاملة و36% يدعمون صفقة جزئية و6% يعارضون الصفقة”، مشيراً ايضاً إلى أن “نسبة 51% من أنصار الائتلاف يؤيدون صفقة تبادل كاملة و14% يعارضونها ولا معارضة وسط أنصار المعارضة”.