أكّدت مصادر ميدانية أنّ الفصائل المسلحة، التي دخلت إلى منطقة حلب الجديدة قامت باستغلال حالة الفوضى، التي خلقها الإعلام، على المستوى الشعبيّ، للتقدم إلى بعض المناطق والتقاط بعض الصور وتسجيل بعض الفيديوهات والانسحاب.
وشدّدت المصادر لصحيفة “الأخبار”، على أنّ حجم القوات التي وصلت إلى حلب كبيرة جدًا وأكبر من الحاجة إلى حماية المدينة وإبعاد المسلحين عنها فحسب، “الأمر الذي يؤكد العمل على ردة فعل كبيرة، خصوصًا بعد خرق المسلحين اتفاقية خفض التصعيد”.