العودة إلى المدارس قد تزيد من خطر الإصابة بأوميكرون
كتب المحرّر السياسي- المشهد اليومي
جاء إعلان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن اجتماع قريب للحكومة بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا سبباً لتغيير المشهد السياسي، إذ تروي المصادر أنّ رئيس الحكومة، فاتح رئيس الجمهورية، بنيّته عقد جلسةٍ للحكومة لدرس الموازنة العامة لعام 2022 في مهلةٍ أقصاها عشرة أيامٍ، وفور استلام الموازنة سيتم دعوة مجلس الوزراء للانعقاد.
حيث أثنى الرئيس عون على الخطوة مبادراً القول أنّه يفكّر بفتح دورة استثنائية لمجلس النواب، فأيّده ميقاتي الذي أجرى بدوره اتصالاً هاتفياً لرئيس مجلس النواب نبيه بري، فأعلمه بما تم الاتفاق عليه، فأشارت المصادر أنّ أجواء اللقاء كما الاتصال، كانت ايجابيةً، مبشّرةً بفتح صفحةٍ جديدة من التعاون بين السلطات.
وفيما يخص التعليم الحضوري في المدارس، عقد وزير التربية الدكتور عباس الحلبي والصحة العامة الدكتور فراس الابيض مؤتمراً صحافياً مشتركاً، تناول البروتوكول الصحي وأهمية الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، والعودة إلى المؤسسات التربوية والتعليم الحضوري. إذ أكّد وزير التربية بالمضي نحو فتح المدارس وسائر المؤسسات التربوية والجامعات في العاشر من الجاري وأن لا خيار إلّا بالتعليم الحضوري وسيكون هناك عودة آمنة إلى المدارس. كما أشار وزير الصحة أنّ إقفال المدارس سيكون للسنة الثالثة، ما قد يشكّل مأساة وكارثة لأن أثمن ما يمكن أن نعطي لأولادنا هو العلم كما أن الصحة النفسية للطلاب هو بالعودة إلى مدارسهم.
على الصعيد المعيشي، أرسل وزير الطاقة والمياه وليد فياض إلى مؤسسة كهرباء لبنان النسخة النهائية من اقتراح زيادة تعرفة الكهرباء، مرفقة بالدراسة التي استند إليها، وتظهر النسخة أن التعرفة المطلوبة لوقف خسائر المؤسسة يفترض أن تزيد على التعرفة الحالية بنحو 20 ضعفًا. وقد أكدت مصادر وزارة الطاقة، أن الكلام عن رفع التسعيرة، لا يزال قيد الدرس، وأن الدراسة التي أعدتها الوزارة في كانون الأول الماضي وأضاءت على الانعكاسات السلبية التي لحقت بقطاع الكهرباء جراء الأحداث المتسارعة منذ بداية الحراك المدني عام 2019، أخذت في الاعتبار واقع القطاع والظروف الصعبة التي يعاني منها المستهلكون.
صحياً، صرّح وزير الصحة فراس الأبيض من السراي الحكومي، أنّ غالبية الحالات في لبنان هي أوميكرون، إذ سجّل عدّاد وزارة الصحة 5818 إصابة جديدة بـ كورونا إضافة إلى 20 حالة وفاة، حيث وصل العدد التراكمي للإصابات إلى 746,632 إصابة إضافة إلى 9,213 حالة وفاة.