أعرب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب عن” أسفه وألمه البالغين، حيال الفاجعة التي أودت بحياة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهم في حادثة الطائرة المروحية في شمال إيران”.
وقال العلامة الخطيب في بيان صدر عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى: “لقد فجعنا صباح اليوم بالأنباء الواردة من الجمهورية الإسلامية التي أكدت استشهاد الرئيس رئيسي والوزير حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهم بعد ليلة طويلة من الإنتظار. وإننا إذ نعبّر عن بالغ الأسف والألم حيال هذه الفاجعة ، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد هؤلاء الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جنانه”.
أضاف: “إن غياب هذه الشخصيات البارزة يعتبر خسارة كبيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تحتل موقعا بارزا في الساحتين الإقليمية والدولية ، وقد كانت للرئيس رئيسي والوزير عبد اللهيان بقيادة المرشد الأعلى سماحة آية الله السيد القائد علي خامنئي، أدوار بارزة في السياسة الإيرانية داخليا وخارجيا ، لا سيما في دعم قوى المقاومة والتزام دعم القضية الفلسطينية وتحسين العلاقات الايرانية العربية والدولية. وعلى الرغم من هذه الخسارة فإننا مؤمنون تماما بأن الجمهورية الإسلامية سوف تتجاوز هذه الفاجعة بقيادة السيد الخامنئي، بخاصة وأن الجمهورية الإسلامية تزخر بالشخصيات المؤمنة بالثورة ومبادئها ومسيرتها الطويلة.
وتابع: “إن ما يزيد من ألمنا أننا أتيح لنا الشهر الماضي أن نجتمع بالرئيس رئيسي والوزير عبد اللهيان في طهران، وأن نلمس منهما حرصهما الشديد على بلدنا لبنان وعلى المقاومة ودورها وكذلك على القضية الفلسطينية، في ظل الحرب الضروس التي يخوضها كيان العدو الصهيوني في غزة وامتداداتها على لبنان ودول المنطقة”.
وختم: “ولا يسعنا في ظل هذه الفاجعة إلا أن نتوجه بخالص العزاء إلى الجمهورية الإسلامية قيادة وحكومة وشعبا وعلى رأسها سماحة الامام القائد آية الله السيد علي الخامنئي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد هؤلاء الشهداء بواسع رحمته ، وأن يسكنهم فسيح جنانه، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون”.