أكّدت مصادر سياسية ناشطة على الخطوط الداخلية والخارجية لـ”الجمهورية”، أن هناك ضرورة ملحّة لانتخاب رئيس توافقي للجمهورية في هذه اللحظة المصيرية التي ينبغي أن تدفع الجميع، بمخاطرها وتحدّياتها، الى أن يتحسسوا بالمسؤولية، معتبرةً أن الظروف باتت مؤاتية لإنجاز هذا الاستحقاق.
وأشارت المصادر الى أنّه لا يجب اعتبار العدوان الاسرائيلي على لبنان عائقاً أمام انتخاب الرئيس، بل هو سبب إضافي للتعجيل في إتمام هذه العملية الدستورية وملء الشغور في قصر بعبدا بشخصية قادرة على حشد أكبر تأييد محلي وخارجي لها، حتى تستطيع مواجهة تحدّيات المرحلة المقبلة.
ودعت المصادر قوى المعارضة الى ملاقاة المرونة اللافتة التي أبداها أخيراً الرئيس نبيه بري، معتبرةً أنّ هناك أسماء عدة يمكن أن تكون موضع توافق واسع.