وقالت وزيرة الزراعة الروسية أوكسانا لوت، قبل أيام، إنه تمت خسارة محاصيل على مساحة 900 ألف هكتار، مؤكدة وجود الموارد من البذور لإعادة زراعة هذه الأراضي مجددا.
وقدر رئيس مجلس إدارة اتحاد مصدري الحبوب الروسي إدوارد زرنين الخسائر “بعدة ملايين من أطنان” الحبوب، بدوره خفض معهد دراسات السوق الزراعية (IKAR) توقعاته لمحصول القمح في روسيا من 91 مليون إلى 86 مليون طن، والحبوب بشكل عام من 142 مليون إلى 135 مليون طن.
واستبعد الخبراء أن يقوض ذلك استقرار القطاع الزراعي الروسي، لكن سيرفع ذلك سعر القمح الروسي في الأسواق الدولية
وقال الخبير والمحلل الروسي ألكسندر نازاروف في منشور في قناته بتطبيق “تلغرام” للتواصل الاجتماعي: “فقدت المحاصيل في روسيا مساحة 830 ألف هكتار بسبب الصقيع، أي حوالي 1% من المساحة بأكملها. في الجزء الأوروبي من روسيا، تضررت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية من الصقيع في أوائل شهر مايو 2024 ونتيجة ذلك سيكون المحصول أقل ولعل هذا سيؤدي إلى بعض الزيادة في أسعار المواد الغذائية”.
وفي البورصات العالمية، ارتفعت العقود الآجلة للقمح، بحلول الساعة 15:20 بتوقيت موسكو بنسبة 2.96%، وعقود الذرة بنسبة 0.83%، بحسب بيانات موقع “بلومبرغ”.