تقدم رئيس الهيئة الشرعية في”حزب الله” الشيخ محمد يزبك بالتعازي “للإمام الخامنئي وللشعب الإيراني وقياداته وعوائل شهداء الحادثة المفجعة التي ارتقى فيها شهداء الواجب رئيس الجمهورية السيد رئيسي ووزير الخارجية والوفد المرافق، مصاب جلل ولكن الجمهورية الإسلامية رغم فداحة المصاب فقد تلقته بالتسليم وبادرت إلى سد الفراغ تطبيقا للقانون، إن إيران هي دولة القانون والمؤسسات ولا شيء فيها اسمه فراغ، وقد أثلجت هذه الخطوة قلوبا كما صدمت وأحزنت قلوبا أخرى، والصدمة الكبرى لأعداء إيران هو التشييع المهيب الذي كان استفتاء على أمرين: أحدهما على نهج الدولة ونظامها الإسلامي والولي الفقيه، والآخر هو استفتاء على دعم القضية الفلسطينية”.
وأكد في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك إن “الموقف الإيراني هو هو بعد الحادثة كما كان قبلها، وبدا ذلك باجتماع قائد الحرس اللواء سلامي وقائد فيلق القدس اللواء قاآني بفصائل المقاومة الفلسطينية، حماس والجهاد والجبهة الشعبية، وقيادات محور المقاومة من لبنان والعراق واليمن، واللقاء محوره دعم الجمهورية للمقاومة وتحرير فلسطين”.
وقال: “نبارك لعشاق الحرية والتحرير الذكرى الرابعة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير، وهزيمة العدو الإسرائيلي في لبنان، وقد أسسس ذلك التحرير عهدا لانتصارات متراكمة، حتى كان طوفان الأقصى وطوفان الأحرار والوعد الصادق بكسر المحرمات، وضرب عمق الكيان”.
وأردف: “تأتي الذكرى اليوم والمقاومة الإسلامية تخوض حربها مع العدو على الحدود الشمالية لفلسطين وقد أربكت العدو وجعلته يتخبط، فارضة عليه معادلتها ورسائلها الميدانية الواضحة بأن المساندة لغزة العزة لن تتوقف ما دامت الحرب لم تتوقف على غزة, وتحذر المقاومة الإسلامية العدو الإسرائيلي من ارتكاب أي حماقة برد سيفاجئها وداعميها”.
وختم يزبك: “المقاومة مطمئنة لأن النصر آت لا محالة، فهو الوعد الذي لا يخلف، إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم “.