أعلن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن “امرا واحدا فقط هو الذي يوقف هذه الحرب وهو الميدان بقسميه الحدود ومواجهة المقاومين للجيش الاسرائيلي على الحدود والثاني الجبهة الداخلية وان تصل اليها الصواريخ والطائرات حتى تدفع ثمنا وتعرف ان الحرب غير قابلة لتبرحها اسرائيل”.
وأكد قاسم في كلمة متلفزة، أن “هناك طريقا للمفاوضات حدد بشكل واضح وهو التفاوض غير المباشر عبر الدولة اللبنانية ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يحمل راية المقاومة واساس أي تفاوض يبنى على امرين وقف العدوان والسقف للتفاوض هو حماية السيادة للبنانية بشكل غير منقوص”.
وشدد على أنه “ليس في قاموس المقاومة الا الرأس المرفوع والانتصار، لافتا الى أن هذا الثمن لا بد من دفعه لتحقيق الانتصار”.
وأكد أن “خيار المقاومة الحصري هو منع الاحتلال من تحقيق اهدافه، لافتا الى أنه “سنجعله يسعى إلى المطالبة بوقف العدوان”.
وقال: “لا يوجد مكان في إسرائيل ممنوع عن الطائرات والصواريخ وبالنسبة للحدود هناك عشرات الآلاف من المجاهدين المقاومين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثبات فالامكانات متوفرة بالمخازن واماكن التموضع وبطرق متعددة”.
ولفت الى أن “هناك عوامل قوة تملكها اسرائيل وهي الابادة وقتل المدنيين والظلم والاحتلال والتصرف بوحشية وقدرة جوية استثنائية”.
وقال: “عندما نقول ان المقاومة قوية لا يعني انها لديها امكانات تساوي امكانات اسرائيل ولكن قوتها بقوة استمرارها”.
واضاف: “الحزب والمجاهدون يحملون عقيدة صلبة تجعلهم يقفون مع الحق والتحرير بشكل لا يزعزع”.
وتابع: “كنا نتوقع أن تحدث الحرب لذا استعددنا لها ونحن في حالة دفاعية”.
ولفت قاسم الى أن خطوات مشروع نتنياهو من خلال الحرب على لبنان إنهاء وجود حزب الله واحتلال لبنان ولو عن بعد في الجو والتهديد وجعل لبنان شبيها بالضفة الغربية إلى جانب العمل على خارطة الشرق الأوسط.