كتب د عصام العيتاوي:
وقفة عز وشرف حياتك كلها، ابيت الضيم صغيرأ مذ ادركت ان الامم و الاوطان، من الواجب ان تعيش حرة، و ان تورث ابنائها استقلاها كاملأ في نواحيه كافة، وان يحافظ على رموز امتها وعاداتها وتقاليدها و اعرافها و تاريخها… من الذوبان تدريجأ في حضارات أخرى ؟ فالحضارة الاسلامية هي آخر ما انزل الله من ااسماء لتكون حضارة الامم كلها، شاء من شاء وأبى من أبى؟؟؟فإن كلمة الله هي العليأ…
على هذأ المبدإ كان سلوكك العملي قبل القولي، وهكذا كان قولك عملأ… لا كالعرب… والاعراب… وغيرهم، لذلك لم يحبك كل خانع يتلهى بما رمي اليه اصحاب الملاحم الكبار من فتات جني ثروة الفقراء والمظلومين الذين ذبحوا وقطعت اوصالهم و لحومهم على مذابح الكرامة والحرية، ولم يستسلموا ويكنوا لما كانوا يقاتلون من اجل الله… وهكذا كنت في مقدمتهم شهيدأ مؤمنأ حاسبأ محتسبأ من اجل الله وآل بيته وأمته ووطنه ومواطنته و شيعته كما كان سيدك وجدك الامام الحسين ع بن علي ابن ابي طالب عليهم السلام والاكرام… عيش الجهاد الدائم النفسي الكربلائي…بل الجهاد النبوي منذ نزول الدعوة الاسلامية حتى الانتصار على كل من ناوءها من اعدائها حتى اليوم؟؟؟
انت شهيد من بعد اجدادك لا ككل الشهداء ،وقائد لا ككل القادة، وقدوة لا ككل القدوات في عصرنا الحاضر،
امين عام لكل حر في العالم ، واب رحيم لكل الايتام والفقراء والمساكين ، واخ كريم لكل من لا اخ له… قدمت ولدك شهيدأ وتعلم يقينأ انك من بعده… وكنت تتمنى أن تكون قبله … وهكذا يفكر الآباء؟؟؟ لابن
لكن مشيئة الله اقتضت ذلك…
ابها الشهيد الفريد في استشهادك حيأ وستظل كما كنت بيننا، نقدمك بين يدي رحمته سبحانه وتعالى قربانأ متقبلأ كما رأت السيدة زينب عليها السلام باستشهاد اخيها الحسين ع بعد ان سألها معاوية ما رأيتي ما فعل الله بأخيك قالت : ( والله ما رأيت إلا جميلأ ) ، وعلى هدا الاساس نقدمك لله تعالى…مع بقائك في كل قلب محلك الاسمى … ايها السيد الشهيد الاسمى… ومع هذا يبقى اليقين انك ما زلت وستبقى فينا ما حيينا حتى نلقاك في الجنة في مكانك الاسمى… لهذا يحبك كل الاحرار في العالم… و لن يأتي بعدك عبر ما نعرف من مراجعنا المتواضين العظام شهيدأ، إلا من انتطرته واستمديت منه مثابرأ وننتظره بدورنا ، عجل الله فرجه الشريف، القائم الحجة المنتظر ، سمي رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم، المهدي المهدى، الهادي عجل الله فرجه ، ( الذي سيملأ الأرض عدلأ وقسطأ كما ملأت ظلما وجورأ)، وسيعود الناس كما قال سيد المرسلين ص : ( الناس جميعأ كاسنان المشط ) ، وسيندرس حين ذلك كل مستعمر آثم اعتدى على ادنى حق لأخيه الإنسان في العالم ، حتى يتبين الرشد من الغي…. ولهذا وهذا فقط يستشهد كل حر على رأسهم السيد الاسمى،سماحة الشهيد الاسمى حسن نصر الله السلام عليه يوم. ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيأ …
إ