الشعارات تبقى حبيسة الاوراق والخطابات


عصام الحلبي

اذاع عريف الحفل اسمه صفق الحضور المسمر على المقاعد وهتف باسمه … امسك الميكرفون.. اخرج ورقة من جيبه .. قراها علينا … صفعنا بكلماته عن الوطنية وغيرها من العبارات الكبيرة والشعارات الرنانة عدنا الى بيوتنا بللنا خبزا وما اسكتنا جوعنا واخذنا مسكنا لاوجاع كرامتنا ….. هو عاد لبيته ” السوبر دويلوكس ” بسيارته الفارهة وسائقه الانيق وخادمه الامين … اكل لحما ودجاجا، مج على سيكارته قبل القيلولة … وشرب القهوة ونام … في المساء اجتمع باصدقائه هناك حيث الضجيج والمصابيح المتلئلئة .. حيث يمر الاخرون وفي مخيلتهم اشياء واشياء عن ذلك المكان

Exit mobile version