عمدت الشرطة الإسرائيلية لاستخدام القوة في مواجهة الاحتجاجات ضد قانون يصفه المعارضون بـ”الانقلاب القضائي”.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال عشرات المتظاهرين الإسرائيليين على خلفية الاحتجاجات، بعد أن عمدوا إلى قطع الطرق وتعطيل السير في “يوم الشلل الوطني”.
وذكرت صحيفة “هارتس” العبرية، ان “محتجين إسرائيليين أغلقوا طرقا سريعة رئيسية في إسرائيل بعد موافقة الكنيست بشكل مبدئي الاثنين 10 تموز، على مشروع قانون يحد من بعض سلطات المحكمة العليا بدعم كامل من الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتانياهو”.
وأكدت “هارتس” ان “الشرطة الإسرائيلية استخدمت خراطيم المياه لتفريق بعض المتظاهرين وسحبت آخرين بالقوة، كما وثقت مقاطع فيديو انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي اعتداء الشرطة على متظاهرين بالضرب بالهراوات”.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية ارتفاع عدد الموقوفين إلى 66 شخصا، من المتظاهرين في فعاليات “يوم الشلل الوطني” التي تندد بخطة التعديلات القضائية.
واوضحت انه “أثناء الانتهاكات تم اعتقال 66 مشتبها”، إثر مصادقة الكنيست (البرلمان) بقراءة أولى على مشروع قانون “الحد من المعقولية”. وتابعت أيضا: “ستستمر شرطة إسرائيل في السماح بحرية التعبير والتظاهر في حدود القانون، لكنها لن تسمح بانتهاك النظام العام وتعطيل أنظمة المرور وإغلاق الطرق أمام سيارات الطوارئ والإنقاذ، وستتصرف بقسوة ضد كل من يمنع مرورها”.